"أبو راشد" يروي قصة انتشار صورته العفوية عبر "سبق" ويكشف سر سلة الخوص

قال: أعتبر نفسي سفيرًا للأفلاج وأعرّف الناس بتراثها وتاريخها بالمهرجانات والاحتفالات
"أبو راشد" يروي قصة انتشار صورته العفوية عبر "سبق" ويكشف سر سلة الخوص

كشف المواطن الخمسيني "ناصر الخرعان"، سر نهجه الأعمال التطوعية ومحاولة إدخال السرور على نفوس الآخرين، مبيناً قصة انتشار صورته العفوية التي نشرتها "سبق" وحظيت بتداول كبير كان لها الأثر الإيجابي عليه.


وتفصيلًا قال "الخرعان" لـ"سبق": في بداية تعريفي بنفسي أقول أبو راشد "زمانك حلو"؛ لأبين للجميع ذكريات الزمان الماضي الحلو التي كانت تسوده المحبة والألفة وزيارة الأقارب وصلة الأرحام، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني أن ذلك الزمن الجميل اندثر في حاضرنا، ولكن كثرة الأشغال طغت على ذلك؛ فنريد أن تستمر الألفة والمحبة بشكل أكثر.

وأضاف: انطلقت أعمالي التطوعية من احتفالات اليوم الوطني 88، وتماشياً مع روية المملكة 2030 التي تنصُّ على التطوع ورفع نسبة المتطوعين وأتشرف بذلك، فأحس بالسعادة في الأعمال التطوعية وراحة نفسية من خلال إدخال الابتسامة على نفوس الآخرين، حصلت على 8 أوسمة تطوعية خلال تلك الفترة.


وعن سر حمل "سلة الخوص" في المهرجانات والاحتفالات، قال أبو راشد: أوزع ما بداخلها من الهدايا والحلوى على الأطفال، وهناك متبرعون يقومون بتزويد السلة بالهدايا ولا أمنع أحدًا فأقوم بالتوزيع على الأطفال.

وأردف: في المناسبات "المهرجانات والاحتفالات" أحب الظهور بالزي السعودي القديم كلبس "المقصب"؛ وهذا يعني اعتزازنا بالماضي؛ فالمقصب هو "العقال القديم" قد لبسه مؤسس بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وبعض أبنائه الملوك - غفر الله لهم - فحق علينا الاعتزاز بذلك الإرث التاريخي والتراثي والحفاظ عليه.


وتابع: بعض المهرجانات التي أحضرها أخرج منها متأثرًا؛ فبعض الأطفال يتيم والبعض الآخر أمه مطلقة، ولكن عندما تحاول استعادتهم تشعر بالسعادة والراحة النفسية، فكان من المواقف أحزنتني، برنامج ربطني عدة أيام مع أطفال، وبعد أن ودعتهم قام الأطفال باحتضاني، فلم أتمالك نفسي وبكيت وتأثر الجميع من ذلك المنظر.


وتحدث "أبو راشد" عن المواقف التي تأثر بها قائلًا: كان هناك حفل لجمعية إنسان، وحضر أحد الأمراء رئيس جمعية، واستقبله الأطفال وكانت لفتاته الأبوية الحانية وعطفه على الأيتام دفعني لعدم امتلاك مشاعري فبكيت، وهذا الموقف الإنساني ظل في ذاكرتي.

وأضاف: لقيت من خلال تلك الأعمال التطوعية حفاوة الاستقبال ومحبة الناس، كما أعتبر نفسي سفيرًا لأهالي الأفلاج؛ حيث إني في كل مهرجان أو احتفال في مدن ومحافظات المملكة أعرفهم بنفسي "أبو راشد" من الأفلاج، وأبدأ أشرح لهم ما هي الأفلاج؛ تراثها ومعالمها وتاريخها واشتهار أهلها بالكرم.

وأكمل: نشرت لي "سبق" صورة وأنا أقدم لطفل هدية أيام الجنادرية، ولقيتْ تلك اللقطة انتشارًا كبيرًا جدًّا، وكانت من أجمل الصور، وتم تداولها على نطاق واسع، وكان لها الأثر الإيجابي على نفسي.

واختتم: قصصي مع "سبق" جميلة؛ فكان هناك احتفال في مدرسة ابنتي، وعرضت معلمتها الموافقة على مشاركة الطالبات وأبدت ابنتي رغبتها بالمشاركة. وعند سؤال المعلمة لها عن نوع المشاركة، قالت: بشارك بأبي، وأبلغت المعلمة أن لي مشاركات وطنية وتراثية، وتمت مشاركتي بالتراث الشعبي واستقبال أولياء أمور الطالبات أمام المدرسة بالقهوة العربية والشاي، والتقطت لي صورة بتلك المناسبة وأرسلت تلك الصورة لأحد جروبات الواتساب، وكان بالجروب محرر في "سبق" فأخذ مني مشكوراً تفاصيل حول المناسبة ومزيدًا من الصور، وتم نشر مادة عن تلك المشاركة فسعدت ابنتي وأبلغت معلمتها التي سرت بذلك الأمر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org