حددت وزارة الصحة بشكل عام فئات مستثناة من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتي أعلنت عنها في أحد المؤتمرات الصحفية اليومية في وقت سابق؛ حيث بينت الوزارة بأنها محدودة جداً وأن اللقاح آمن ولا مخاوف منه.
وكانت بعض المدارس وصفحات على منصة "تويتر" قد غردت حول اعتماد قبول طلب أولياء الأمور استثناء أبنائهم من الحضور خلال الجائحة بعد دراسة المبررات دون أي تفاصيل أخرى، في الوقت الذي أبدى عدد من المهتمين تساؤلهم حول ما إذا كانت الموافقة سترتبط بشروط الاستثناء من اللقاح التي أعلنتها "الصحة" أم بشروط أخرى ستحددها الوزارة.
ومن أهم الفئات التي حددتها وزارة الصحة وأدرجتها ضمن الفئات المستثناة من تلقي اللقاح هي التي تتكون لديها حساسية مفرطة من التطعيم بعد الجرعة الأولى؛ حيث بينت أنها حالات نادرة جداً، وبالتالي يتم استثناء تلك الفئات من التطعيم بالجرعة الثانية، كما يتم أيضاً استثناء الحالات المثبت بتقارير طبية مفصلة أن لديها حساسية مفرطة من مكونات لقاحات "كوفيد-19".
وكان تطبيق "توكلنا" قد أكد أن حالة "معفى" تظهر فقط لمن لديه استثناء مسبق من وزارة الصحة بعدم أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ حيث إن الوزارة سمحت برفع جميع التقارير التي تخص مقدم الطلب على الاستثناء من خلال رابط وضعته لذلك؛ للنظر فيه خلال فترة خمسة أيام، والرد بقبوله من عدمه من عبر مختصين وتغير الحالة في "توكلنا".
وفي التفاصيل، أشارت وزارة الصحة في وقت سابق إلى أن الفئات المستثناة من تلقي لقاح فيروس كورونا محدودة جداً، مشددةً على مأمونية اللقاحات لكل المستهدفين من أفراد المجتمع، وجاء توضيح "الصحة" على لسان مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي ردا على سؤال حول الخطوات التي يتوجب على الحالات المرضية المستثناة من تلقي التطعيم باللقاح اتخاذها لإثبات استثنائهم وتمكينها من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة والتجارية وغيرها.
ولفت إلى أن الفئات هي التي تتكون لديها حساسية مفرطة من التطعيم بالجرعة الأولى، كاشفاً أنها حالات نادرة جداً، وبالتالي يتم استثناء تلك الفئات من التطعيم بالجرعة الثانية، كما تُستثنى الحالات المثبت بتقارير طبية مفصلة أن لديها حساسية مفرطة من مكونات اللقاح.
يشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد اشترطت الحصول على جرعتين من أجل العودة الآمنة والدخول لمنشآتها لجميع منسوبيها والطلاب ممن أعمارهم 12 عامًا وأكثر، وحثت في بيان جميع الطلبة الذين تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، والعاملين في قطاع التعليم، ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بشكل كامل وذلك "لعودة آمنة" قبيل بدء العام الدراسي الجديد، نهاية أغسطس.