أكد مهتمون بأحوال الطقس بتبوك ،صباح اليوم، أن لا ثلوج تذكر على منطقة ظهر علقان، وأن الكميات التي سقطت خفيفة جداً وسرعان ما ذابت مع ساعات الصباح الأولى، فيما نوه المهتم بأحوال الطقس لمنطقة تبوك حسين العمراني، بأن تساقط الثلوج على مرتفعات الظهر خفيف جداً ومع شروق الشمس ذاب الثلج، ولا أنصح بالذهاب.
ونقل المصور المهتم بطقس تبوك فهد الطرفاوي، صوراً عن بداية تساقط الثلوج من منطقة ظهر علقان، مبيناً لـ"سبق" أن الثلوج خفيفة وسقطت في أولى ساعات اليوم الخميس، ولكن سرعان ما اختفت وغطتها الرياح التي صاحبتها كميات الغبار والأتربة، ومع بداية الصباح ذابت الثلوج، مشيراً إلى أن درجة البرودة عالية جداً تصل لدرجة تحت الصفر.
وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك قد أعلنت مساء أمس جاهزيتها للتقلبات الجوية المتوقعة، وأنها تتابع الحالة الجوية الباردة التي تعيشها المنطقة الآن؛ وفقاً لما يرد من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات الجوية التي تشهدها المنطقة من استمرار الرياح السطحية المثيرة للأتربة، وكذلك احتمالية وجود تساقط خفيف للثلوج، مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة؛ إذ تصل درجة الحرارة الصغرى إلى ثلاث درجات تحت الصفر المئوي يومَي الجمعة والسبت.
وأكد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك، الرائد عبد العزيز بن فرحان الشمري، أن إدارته تتابع هذه المتغيرات الجوية، وهي على أُهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ –لا قدر الله- وقد أعدت خطة شاملة للطوارئ استعدادًا لمواجهة المخاطر المحتملة أثناء تساقط الثلوج على بعض المراكز المتوقعة، خاصة في المناطق المرتفعة (جبل اللوز - الظهر - علقان).
يُذكر أن مناطق تساقط الثلوج في مرتفعات تبوك، وهي "جبل اللوز والظهر وعلقان"؛ أصبحت مقصداً للمتنزهين من العائلات والأطفال في مدينة تبوك ومحافظاتها ومختلف مناطق السعودية ومحترفي وهواة التصوير، للاستمتاع بالأجواء الخلابة التي تعود كل عام في مثل هذا الوقت، كما باتت وجهة لتجّار الفرو والسمن والمكسرات والحطب والماشية.
ويقع جبل اللوز شمال غرب مدينة تبوك، وقد اكتسب شهرة واسعة بسبب تغطية الثلوج لمرتفعاته كل عام بكميات مختلفة، وهو عبارة عن مجموعة من القمم المتلاصقة، تشمل (أبا العجل، مكلاة، مطوق، المستور، فيحان، أبو سرارات، ثابت، حجية، الكماخ، كدي، ندي والقلوم)، والأخيرة تُعد أعلى قمة في منطقة تبوك؛ إذ يبلغ ارتفاعها 2583 متراً فوق سطح البحر، كما ينتج منها أودية عدة من جهة الجنوب والغرب، وتعد منطقة أثرية لما فيها من النقوش التاريخية القديمة والرسوم والمناجم والكتابات.