تولي الهيئة السعودية للمقاولين، بيئة العمل اهتمامًا ببيئة العمل الجاذبة للإبداع والابتكار حتى تنعكس على أداء فريق العمل بشكل إيجابي؛ خاصة باعتبارهم الركيزة الأساسية التي يعول عليها.
يأتي ذلك سعيًا منها لتحقيق أهدافها والمساهمة بفعالية في تحقيق رؤية الوطن2030، من خلال تنظيم صناعة المقاولات وتعزيزها كونه يُعَد ثاني أكبر القطاعات غير النفطية بالمملكة.
وحققت الهيئة السعودية للمقاولين المركز السابع ضمن جائزة جريت بليس توورك "Great Place to Work" العالمية لعام 2020م بنسختها التي تستهدف بيئات العمل في المنظمات والهيئات الحكومية وغير الربحية على مستوى المملكة العربية السعودية.
وتشمل معايير اختيار الجهات لهذه الجائزة "القدرة على استقطاب وتطوير والاحتفاظ بالمواهب، مع التركيز على الكوادر الوطنية من الشباب، وتمكين المرأة السعودية وتعزيز الفاعلية في سوق العمل".
كما تتضمن الاعتماد على أدوات تقييم منهجية بيئة العمل الاحترافي وفق استبيانات الموظفين التي تقيس خصائصها وفقًا لمؤشر الثقة وتدقيق ثقافة الجهة، بالإضافة إعداد الدراسات والمقارنات لأفضل الممارسات في المنشآت والمنظمات بكافة أشكالها، لتصدر التوصيات والإحصاءات الدقيقة؛ لتكون مصدرًا موثوقًا ومساندًا لتوجهات المملكة وتطلعاتها بشكل احترافي ومستقل، يساعد على تأهل تلك المنظمات وإطلاقها للعالمية.
جدير بالذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تأسست بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 23/ 11/ 1436هـ؛ بهدف تنظيم وتطوير قطاع المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، وخلق بيئة آمنة ذات جودة عالمية.
وتأخذ على عاتقها محاولة إيجاد حلول فاعلة لكل التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي من خلال عدة مبادرات من شأنها التشجيع على الابتكار، وتعزيز عملية التواصل بين الأطراف المعنية سواء القطاع العام أو الخاص.