اختتمت مسابقتا "حبحبة الموسم" بمحافظة الليث والمقامة، في كل من الوسقة والمجيرمة، والتي أتت تشجيعًا للمزارعين؛ حيث يتم اختيار الحبحبة الفائزة من خلال قياس الطول والوزن، ووضعت جوائز قيمة للفائزين.
ففي الوسقة جنوب محافظة الليث، كانت الجوائز عبارة عن 1000 ريال للمركز الأول، و500 ريال للمركز الثاني، و300 ريال للمركز الثالث.. وشارك في المسابقة 19 متسابقًا وفاز بالجائزة الأولى المزارع علي البدواني؛ فيما فاز بالجائزة الثانية المزارع عوض العيافي، وحل ثالثًا المزارع منير الثعلبي.
فيما كانت الجوائز في مسابقة "حبحبة الموسم" بموسم المجيرمة شمال الليث: المركز الأول 1500 ريال، والثاني 1000 ريال، والثالث 500 ريال، والرابع 500 ريال.. وشارك في المسابقة 50 متسابقًا، تم اختيار أربعة فائزين منهم. وحصل على جائزة المركز الأول المزارع شباب الثعلبي، والثاني عبدالإله الثعلبي، والثالث بندر الثعلبي، والرابع موسى الثعلبي.
من جهته أوضح عوض بن كريم النعيري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة "حبحبة الموسم" بالوسقة أن محافظة الليث تشتهر بزراعة الحبحب على مدى العصور القديمة ومنذ رحلة الأجداد مع الزراعة، وكان يسبقها زراعة الحبوب بجميع أنواعها مثل الدخن والذرة والسمسم وغيرها وهي متجذرة في تاريخ المنطقة.
وأضاف النعيري: جميع المزارع الموجودة حاليًا في محافظة الليث بشكل عام وفي مناطق الزراعة الموسمية للحبحب في الوسقة وحفار والمجيرمة، هي عثرية أي تُسقى بمياه الأمطار والسيول.
وقال فواز الثعلبي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المجيرمة: إن حراج المجيرمة يُعد موسمًا لبيع الحبحب العثري المعتمد على مياه الأمطار والسيول، والذي يتميز عن غيره بأنه يقع في منطقة تشتهر بزراعة الحبحب بكميات كبيرة وأحجام كبيرة، ويخدم الحراج شريحة كبيرة من المزارعين من جنوب محافظة جدة إلى محافظة الليث، وله زبائن يتوافدون إليه من جميع أنحاء المملكة، وقبل جائحة كورونا كان يصدر إلى خارج المملكة.
وعن المسابقة يقول الثعلبي: تقام في نفس الحراج بحيث نطلب من كل مزارع إحضار أكبر حبحبة من مزرعته من حيث الطول، وإذا تساوى الطول نأخذ الوزن، والفائز يحصل على الجائزة ويتم تكريمه.
وأكد الثعلبي أن المسابقة تُعد امتدادًا لمسابقات شاركنا فيها في مهرجان الحبحب في محافظة الليث، وحصلنا على المركز الأول على مستوى محافظة الليث قبل سنتين، وبسبب أزمة كورونا أصبحت المسابقات محدودة تطبيقًا للاحترازات والتباعد.