7 قتلى جراء المواجهات أمام وزارة الدفاع السودانية

تجمع المهنيين السودانيين يدعو لاستمرار الاعتصام
7 قتلى جراء المواجهات أمام وزارة الدفاع السودانية
تم النشر في

أفادت لجنة الأطباء المركزية في السودان بارتفاع عدد الأشخاص الذين سقطوا، اليوم الثلاثاء، في المواجهات أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت، إلى سبعة ضحايا.

وقالت اللجنة، وفق "سكاي نيوز عربية" إن شخصين قتلا ليرتفع عدد ضحايا اليوم إلى سبعة، مشيرة إلى أنها تعمل على التأكد من هويات الضحايا، علمًا بأن تقارير سابقة أشارت إلى أن بين القتلى عنصران من الجيش.

وتصدت قوات من الجيش السوداني، منذ صباح أمس الاثنين، لمحاولات عدة قادها الأمن لتفريق المحتجين أمام مقر الوزارة، حيث أفاد شهود باندلاع مواجهات وتبادل لإطلاق الرصاص.

وقال الشهود إن قوات الأمن حاولت اقتحام الاعتصام بشاحنات صغيرة، في المحاولة الثانية لقوات الأمن تفريق المتظاهرين اليوم بعد محاولة أولى تدخلت على إثرها قوات من البحرية السودانية.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقف وراء التظاهرات المناهضة للحكومة، المواطنين الذين وصفهم بـ"الثوار" إلى مواصلة اعتصامهم السلمي، مشيدًا بقوات الجيش التي حمت المعتصمين.

ودعا التجمع، السودانيين "في كل مدن وقرى الأقاليم الخروج في مواكب كبيرة والاعتصام أمام مقار قوات الشعب المسلحة في المدن المختلفة"، وفق بيان أصدره.

وتشهد السودان، منذ شهور، احتجاجات صغيرة لكنها مستمرة أطلق شرارتها ارتفاع أسعار الخبز ونقص السيولة النقدية، قبل أن تتصاعد وتيرتها في الأيام الماضية.

وتصاعدت الاحتجاجات، السبت، عندما نظم النشطاء مسيرة صوب مجمع في وسط العاصمة يضم وزارة الدفاع وكذلك مقر إقامة الرئيس عمر البشير، والمقر الرئيسي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.

ومنذ السبت الذي اختاره الناشطون لمسيرتهم كي تتزامن مع ذكرى انقلاب عسكري في السادس من أبريل عام 1985 أجبر الرئيس جعفر النميري على التنحي، يعتصم الآلاف خارج المقر.

وقال وزير الداخلية السوداني، بشارة جمعة، أمام البرلمان أمس الاثنين، إن ستة أشخاص قتلوا في العاصمة الخرطوم خلال احتجاجات يومي السبت والأحد، بينما قتل شخص آخر في إقليم دارفور بغرب البلاد.

وعلى إثر هذه التطورات، ترأس "البشير"، مساء الاثنين، اجتماعًا لمكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالمركز العام، حيث قال في ختام اللقاء: "حفظ الأمن والاستقرار أولوية".

وأضاف: الشعب السوداني يستحق الطمأنينة، وسنعبر الأزمة أكثر قوة وتماسكًا، ونؤكد أهمية استخلاص العبر والدروس من هذا الابتلاء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org