ينظم المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام - بمباركة وزارة الموارد البشرية للتنمية الاجتماعية- على مدار يوم واحد، هو الأربعاء المقبل 28 شوال 1442هـ الموافق 09 يونيو 2021م عند الساعة 04:30 مساءً، ملتقى افتراضيًا بعنوان "نحو تنمية اليتيم".
يتضمن الملتقى أوراق عمل متخصصة باليتيم، ويستعرض جانبًا من الممارسات والتجارب الخاصة بهم، كما سيُدشن على هامش الملتقى عدد من المبادرات النوعية التي ابتكرها المجلس وسينفذها مع شركائه خلال العام الجاري بإذن الله.
يشارك في الملتقى جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام بالمملكة ومنسوبيها، إضافة إلى المهتمين بالأيتام من الأفراد والجهات، وعموم القطاعين غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، بوجود تغطية إعلامية لفعالياته كافة عبر المنصات الإلكترونية، إضافة إلى توثيقها بشكل رقمي ومطبوع ليكون مرجعًا للملتقى.
ورفع رئيس مجلس إدارة المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقهم الله لعنايتهم وحرصهم على أبنائهم الأيتام، ودعمهم السخي وتوجيهاتهم السديدة، في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وحول المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام والذي تبنته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال مجلس الجمعيات؛ تحدث سعادة الأستاذ خالد بن محمد الحسن - أمين عام المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام- وذكر أن المجلس أخذ على عاتقه مسؤولية دعم جمعيات ومؤسسات الأيتام من خلال (7) أهداف رئيسة، و(31) مبادرة تصب في صالح حياة كريمة لليتيم وأسرته.
وأردف أنه في ذلك الملتقى - بمشيئة الله- سيقدم المجلس عددًا من الأوراق العلمية والتجارب التنموية لتعزيز الدور التنموي لجمعيات الأيتام وتمكين منسوبيها للإسهام النوعي في تنمية اليتيم ونقله من حال العوز والحاجة إلى الكفاف والغنى.
وفي ختام تصريحه؛ شكر "الحسن" رعاة الملتقى، الراعي الاستراتيجي شركة عبدالله بن محمد الراجحي للقهوة (هاف مليون)، والراعي الفضي بنك ساب، على دورهم الرئيس في إنجاح هذا الملتقى ببذلهم وعطائهم ومسؤوليتهم المجتمعية تجاه إخوانهم الأيتام.
وأشار مدير الملتقى ومستشار المبادرات بالمجلس، عبدالرحمن بن عايض الغامدي، إلى أن تبني المجلس لتنظيم الملتقى يأتي في إطار اضطلاع المجلس بدوره في مناقشة وتغطية الجوانب المعرفية للتنمية وتطبيقاتها العلمية المقترنة بالجانب التطبيقي، واستعراض عددٍ من التجارب التنموية العالمية والإقليمية والمحلية بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والممارسين في التنمية وقطاع الأيتام.