بالرياض.. 500 خبير يشاركون في المؤتمر الاستهلالي لقمة مجموعة الفكر T20

يمثلون أكثر من 65 جهة بحثية
بالرياض.. 500 خبير يشاركون في المؤتمر الاستهلالي لقمة مجموعة الفكر T20

عقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية (KFCRIS)، اليوم الأول من المؤتمر الاستهلالي لقمة مجموعة الفكر (T20) التابعة لمجموعة العشرين في الرياض بمقر "كابسارك".

بدأ المؤتمر اليوم بكلمة للأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أكد فيها أن التعددية هي الطريق للوصول لعالم مزدهر، واعتبر أن استضافة المملكة لقمة العشرين من المبشرات في تعزيز التعددية والتصدّي للتحديات العالمية التي لا يمكن أن يتم التصدي لها من خلال العمل المنفرد.

وأشار إلى أن على مجموعة العشرين أن تحدد معايير تحظى بقبول واسع النطاق، وأن تقدم توصيات لقادة المجموعة حول مدى الالتزام بالتعهدات المختلفة.

واستعرض الدكتور فهد التركي رئيس مجموعة الفكر (T20) في المملكة ونائب الرئيس للأبحاث في كابسارك، رؤية مجموعة الفكر وأهدافها في السعودية، مشيراً إلى أن عدد الضيوف المشاركين في المؤتمر وصل إلى 500 خبير ومختص يمثلون أكثر من 65 مركزاً ومنظمة بحثية في دول مجموعة العشرين والعالم، مضيفا أن المؤتمر سيسعى لوضع حلول لمحاور قمة العشرين.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين مجموعة من القضايا الأساسية التي تشمل المناخ والطاقة، والهجرة والشباب، والابتكار والتكنولوجيا، وتعددية الأطراف، والتنمية الاقتصادية والتمويل، والأمن الغذائي وإمكانية الحصول على المياه.

واشتمل اليوم الأول للمؤتمر الاستهلالي على الكثير من القضايا والتحديات الوشيكة ذات الأهمية العالمية، وناقش المشاركون استخدام تعددية الأطراف كنهج فعال لحل المشكلات العالمية، والفرص التي توفرها تعددية الأطراف والتحديات التي قد تواجهها في المستقبل.

ويشكل الهدف "مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع" الفلسفة الأساسية الكامنة وراء مختلف أهداف التنمية المستدامة والتي استحدثها لأول مرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2012. وناقش المشاركون كيفية تحقيق الرخاء الذي يتجاوز النمو الاقتصادي سعياً لتحقيق مستقبل يعمه الرخاء والاستدامة والشمول.

وتناولت المناقشات التحديات التي تفرضها عدم المساواة والتفكك الاجتماعي وعدم التمكين وفرص بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة. وجرت مناقشة مكثفة حول الآثار المترتبة على إدارة الأهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل للاستدامة الاقتصادية والبيئية لإنتاج الموارد الطبيعية واستهلاكها من أجل تحديد المسارات للسياسات العملية واقتراحها، حيث إن أحد الأهداف الأساسية للتنمية الاجتماعية هو المجتمع الذي يوفر الفرص للجميع.

وانتهت مناقشات اليوم الأول على نحو مناسب بمناقشة الوسائل المحتملة في مجال السياسات، والتي يمكن أن تحد من الفقر وعدم المساواة مع توفير الفرص الاقتصادية للجميع.

وتعد مجموعة الفكر (T20) شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لمجموعة العشرين (G20).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org