استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الهجوم الإرهابي للميليشات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، تجاه إحدى المدارس في محافظات منطقة عسير، دون حدوث أي إصابات- ولله الحمد.
وأكّد الرئيس العام، أن الهجوم الإرهابي السافر على مواقع حُميت بموجب القوانين الإنسانية الدولية هو دليل واضح على عدم اكتراث الجماعات الإرهابية بحياة الأنفس البشرية وشرائع الدين الإسلامي الحنيف المبنية على الرحمة والسلام والتعايش والحوار وحسن التعامل بين الشعوب، وتناقض أفعالهم مع مقاصد الدين الإسلامي العظيم الذي جاء رحمة للعالمين، ومحققاً لمصالح الأمة الإسلامية.
وأضاف: "لن تزيدنا الهجمات الإرهابية البائسة إلا لحمة وتعاضداً مع قيادة المملكة العربية السعودية التي ضربت أروع الأمثلة في الاهتمام بالإنسان وصحته وأمنه، وبذل المزيد من الجهود لتعزيز الوعي الفكري والمجتمعي بأهمية مجابهة الفكر المتطرف الداعم للإرهاب، والتصدي لمظاهر الغلو والتطرف، وفق ما تقتضيه القيم الأخلاقية والتربوية في الشريعة الإسلامية السمحة".
واختتم "السديس"، تصريحه بدعاء الله -عزّ وجلّ- أن يديم الأمن والأمان على بلادنا وسائر بلاد العالم أجمع، وأن يديم النماء والرخاء، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يمدهما بالعون على تحقيق مكانة المملكة الرائدة بين دول العالم، واستكمال مسيرة النجاحات على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات.