أول أيام ولي العهد في واشنطن: صداقة عظيمة و "معاً ننتصر" وتعهدات بتعاون غير مسبوق

استقبال فخم.. وترامب يؤكد: نفهم بعضنا ومشتاقون للملك سلمان
أول أيام ولي العهد في واشنطن: صداقة عظيمة و "معاً ننتصر" وتعهدات بتعاون غير مسبوق

"صداقتي معه عظيمة"، "معاً ننتصر"، "نحن نفهم بعضنا البعض". هذه العبارات قالها زعيم أقوى دولة في العالم عن قيادي شاب تم استقباله على أعلى مستوى في أهم مقر رئاسي في العالم للمرة الثالثة.

يوم أول مذهل ومدهش لولي العهد في مستهل زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الأولى منذ توليه ولاية العهد والثالثة إجمالاً، وهي امتداد لجولة جديدة افتتحها بزيارة جمهورية مصر العربية ثم المملكة المتحدة، والآن في ضيافة الرئيس ترامب حيث ينتظره جدول حافل جداً يتوقع له أن يحقق نقلات في العلاقة بين البلدين سياسياً واقتصادياً على وجه الخصوص.

يقول الرئيس الأمريكي في ترحيبه بضيفه الذي أصبح محط أنظار العالم لسعيه في تقديم بلده في صورة متقدمة جداً: العلاقات الأميركية السعودية "ربما تكون أفضل من أي وقت مضى. لن نتسامح أبداً مع تمويل الإرهاب ونعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب. أنا مشتاق للملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو رجل خاص وأعلم أنه سيأتي قريباً ولكننا مشتاقون له، كانا يومين لا يصدقان".

ثم يلخص عمق العلاقة بإشارة تعبيرية تدل على العلاقة القوية التي تجمع البلدين، مفادها "معاً ننتصر" وذلك عقب الاجتماع الذي عقد اليوم في البيت الأبيض.

أما الضيف الكبير فقال: "نحرص على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعائم صداقتنا قوية. أساس العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية قوي وعميق ونفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية ونعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين البلدين القادرين على القيام بكل الأشياء العظيمة معاً".

هذا فيما ذكرت مراسلة البيت الأبيض لورا هرنانديز أن الرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين في البيت الأبيض كانوا حريصين على الاستماع لكل الكلمات التي كان يقولها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه في البيت الأبيض.

وأضافت على حسابها في تويتر: "خلال "غداء العمل" وصف ترامب العلاقات السعودية – الأمريكية بالوثيقة جداً، وقال: "نحن نفهم بعضنا البعض"، في إشارة إلى العلاقات التاريخية الطويلة والقوية التي تجمع أقوى حليفين في العالم.

هذا فيما أكد البيت الأبيض في بيان له أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان فخوراً بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأن الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي بحثا ملفات المنطقة بما فيها اليمن وسوريا.

يذكر أن برنامج زيارة ولي العهد في واشنطن يشمل بالإضافة للقاء الرئيس طبعا لقاءات الكونجرس مع قادة اللجان في مجلس الشيوخ والنواب، وكذلك لقاءات فردية مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والمسؤولين. وأيضا لقاءات مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء الشركات، و(البنتاغون) والعديد من كبار قيادات الشركات في العاصمة قبل أن ينتقل إلى ولاية أخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org