تفاعل فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة، مع "واقعة الدود" بجدة، والتي شهدها مستشفى الثغر العام لمسنّة أدخلت المستشفى نفسه، وفوجئ ذووها قبل وفاتها بوجود "دود" يخرج من أنبوب جهاز التنفس الصناعي، وهي الحادثة التي انفردت "سبق" بتفاصيلها قبل ثلاثة أيام في عدّة تقارير صحفية، كان آخرها إعلان ذويها عن وفاتها متأثرة بمرضها الذي ألمّ بها ولم يمهلها طويلاً.
وقال المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة، سليمان الزايدي، لـ"سبق": "زار فريق من الجمعية المستشفى، والتقى بالمسؤولين فيه، وتابعت الجمعية الحادثة، وفي صدد إعداد تقرير علمي مفصّل عن الحالة المتوفاة، ووضع المستشفى بشكل عام، ومن ثم رفعه إلى الجهات ذات الاختصاص.
وكانت "سبق" انفردت بحادثة المتوفاة "مريم العاصمي" (57 عاماً) التي كانت ترقد في مستشفى الثغر بجدة، وفوجئ ذووها الأحد الماضي بوجود "دود" يخرج من أنبوب جهاز التنفس الصناعي، قبل أن يعلنوا وفاتها داخل المستشفى متأثرة بمرضها الذي ألمّ بها ولم يمهلها طويلاً.
وأُدخلت "العاصمي" المستشفى الجمعة الماضية؛ بسبب تعرضها لجلطة في القلب، والتي لم تمهلها طويلاً، تاركة خلفها تساؤلات عدّة عن مصير الدود الذي خرج من أنبوب جهاز التنفس الصناعي الذي لازمها منذ دخولها المستشفى حتى غادرت الحياة.
وقال ذوو المتوفاة "مريم العاصمي" في شكوى تلقتها "سبق" حينها، إن "مريم" أدخلت مستشفى الثغر العام بجدة الجمعة الماضية إثر وعكة صحية تعرضت لها، وأفاد الأطباء بأنها تعاني جلطة في القلب، ما استدعى تنويمها في المستشفى نفسه، وعلى أجهزة التنفس الصناعي.
وأضافوا: "فوجئنا عند زيارتها الأحد الماضي بوجود "دود" يخرج من أنبوب جهاز التنفس الصناعي، دون معرفة مصدره. وعند سؤال الطاقم الطبي تعذروا بأنها متوفاة دماغيّاً لتبرير خروج "الدود" من أنبوب الجهاز التنفسي".
وأشار ذووها إلى أن القسم بالمستشفى ذاته يتكاثر فيه الذباب من أول وهلة تم إدخال مريضتهم فيه، مطالبين بلجنة تحقيق حول الحادثة، ومحاسبة المتسببين فيما وصفوه بالإهمال، على حد قولهم.
وأعلنوا وفاتها داخل المستشفى بعد ثلاثة أيام قضتها في التنويم متأثرة بمرضها الذي ألمّ بها ولم يمهلها طويلاً.