بدأ بشكل رسمي قرار تطبيق اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطاً لدخول أي منشأة حكومية أو خاصة، واستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، وذلك لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح بأن ذلك يأتي إشارة إلى ما سبق إعلانه من اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات، واستخدام وسائل النقل العام، وبناء على ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات (كوفيد 19) لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع، والسيطرة على تفشيات الفيروس، وخصوصاً سلالاته المتحورة.
وأيضاً لما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفعاليتها وأهميتها نظراً لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم بعد مُضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية؛ وهو ما يدعو إلى ضرورة التشديد على من أمضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، والمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية.
وأوضح المصدر حينها أنه سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطاً للآتي: 1. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي. 2. دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية. 3. دخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة. 4. ركوب الطائرات ووسائل النقل العام. ويُستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
وشدد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والصحية المعتمدة كافة.
وأشار إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قِبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.