أشاد وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي، بجهود المملكة في خدمة الإسلام ونشر علومه، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيرًا إلى التعاون بين المملكة والمالديف في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتّصل بخدمة العمل الإسلامي بمجالاته كافة.
وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتَي الشؤون الإسلامية في البلدين تمثّل نقلة نوعية في تاريخ العمل الإسلامي بالمالديف، وستسهم في نشر الوسطية والاعتدال والاستفادة من تجربة المملكة للتصدّي للتطرف.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى أن المملكة لها مكانة خاصة لدى الشعب المالديفي لما تحمله من عمق استراتيجي لكل المسلمين بالعالم ومواقف مشهودة مع المالديف.
وثمّن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، عنايتهما بالشعب المالديفي، سائلًا الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها.