حفّز صغار السن، ممن تجاوزت أعمارهم (12) عامًا، بعد تلقيهم لقاح كورونا، أقرانهم بالمبادرة لأخذ اللقاحات حماية لأنفسهم ولغيرهم من الإصابة بالفيروس أو مضاعفاته.
وقال أحد الشباب: تحمستُ لأخذ اللقاح تأثرًا بأسرتي التي أخذته، وكانت هذه فرصة مناسبة لي بعد السماح بأخذ اللقاح لمن هم دون الـ 18 سنة.
وأضافت فتاة عندما صدر القرار بالسماح للفئة العمرية من 12-18 سنة: سارعتُ بالحجز وأخذ اللقاح. ونصيحتي لمن هم في عمري من الشباب والفتيات بإبداء رغبتهم لأهاليهم في تلقي اللقاحات؛ ليساعدوهم في ذلك.
ودعا شابٌّ ممن هم في عمره بالمبادرة إلى أخذ اللقاح، ووصف آخر إجراءات التسجيل وأخذ اللقاح بالسهلة والميسَّرة متمنيًا من زملائه بالمدرسة التسجيل لأخذ اللقاح.
وأوضح شاب آخر أنه أخذ اللقاح من أجل أن يسافر، ويسعد، ويستمتع بعودته إلى الحياة الطبيعية.
وحث أحد الآباء الأُسر على المبادرة بتطعيم أبنائهم؛ فلا ضرر منه؛ فهو وقاية لهم ولمَن حولهم.
وقال أحد الأطفال: ما دفعني لأخذ اللقاح هو أن نعود لمدارسنا وحياتنا الطبيعية. وأتمنى من أصدقائي وزملائي أن يأخذوا اللقاح.
وكانت وزارة "الصحة" قد أعلنت تنفيذ مرحلة جديدة من الحملة الوطنية للتحصين بلقاح كورونا، بالبدء في إعطاء لقاح "فايزر" للفئة العمرية من (١٢-١٨) سنة بالتاريخ الميلادي، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستكمال الدراسات العلمية كافة التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة.