ظهور مرتبك ومهزوم لزعيم المليشيات يبرر هزائم قواته أمام "التحالف"

أرجع الهزيمة إلى تفوُّق "التحالف" في الوحدات المدرعة والطيران
ظهور مرتبك ومهزوم لزعيم المليشيات يبرر هزائم قواته أمام "التحالف"
تم النشر في

ظهر زعيم مليشيات الحوثي الليلة مهزومًا ومرتبكًا من جراء الهزائم المتواصلة التي تلقاها من قوات التحالف والشرعية، واعترف في خطاب بالهزيمة في معارك الساحل الغربي وميدي وحرض، وأرجع الهزيمة إلى تفوُّق التحالف في الوحدات المدرعة والطيران في محاولة لتبرير انهيارات مليشياته في الميدان.

وظهر زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي مناشدًا أتباعه في الميدان تجنُّب الارتباك والهزيمة المعنوية، ومحاولة التماسك.. وحث إعلام المليشيات والخطباء ورجال الدين في مناطق سيطرته على رفع معنويات المقاتلين المنهارة في الجبهات.

ولتبرير الهزائم المرتقبة له في الساحل الغربي بعد أن وصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة والتحالف إلى أطراف الحديدة أرجع الحوثي خسارته الحديدة والسواحل قريبًا إلى أن السيطرة على الحديدة قرار أمريكي، ومن يدير العملية العسكرية ضباط بريطانيون وإسرائيليون.

وإثر الانهيارات في صفوف مقاتلي المليشيات دعا زعيم المليشيات عناصره إلى التماسك الميداني والنفسي، في إشارة إلى حجم الهروب، وتفتُّت النسق الأول لمليشياته في كل جبهات ومحاور الساحل الغربي.

وظهر زعيم المليشيات مرتبكًا ومتناقضًا في تعاطيه مع الوضع الميداني؛ إذ اعتبر ما حدث في الحديدة اختراقًا بسبب طبيعة الجغرافيا، ودعا القبائل ومليشياته إلى سد هذا الاختراق، وتحدث بعد ذلك عن أن السيطرة على الحديدة والمضايق المائية قرار أمريكي في محاولة للهروب من تبعات الهزيمة.

وفي حديثه ذاته، اعترف زعيم المليشيات بعدم وجود حاضنة شعبية للمليشيات في المناطق التي تنهزم فيها قواته، وفي الساحل الغربي والأطراف وتهامة، ودعا في الحديث ذاته سكان تهامة إلى مساندة قواته، والمشاركة في القتال ضد الشرعية والتحالف.

وظهر زعيم المليشيات في حديثه وكأنه حريص على قوات التحالف العربي؛ إذ قال: "إن تمددها على الساحل إلى قرب الحديدة قد يعرضها للهجوم والقطع"؛ وهو ما يؤكد حالة الاهتزاز والتخبط التي أظهرها زعيم المليشيا، وكذلك توجيهه عناصر المليشيات بالاقتراب من المدرعات وتدميرها بالكلاشنكوف؛ الأمر الذي أثار السخرية من حديث زعيم المليشيات، واعتُبر حديثه محبطًا لأتباعه.

وجاء حديث زعيم المليشيات الموجَّه لأنصاره في الوقت الذي تشهد فيه جبهات القتال انهيارات متسارعة للمليشيات الحوثية، وهروب أعداد كبيرة من عناصرها من ساحة القتال، وتسليم آخرين أنفسهم للقوات المشتركة وقوات التحالف.

وتفصل القوات المشتركة وقوات التحالف أقل من 15 كلم عن مطار الحديدة، وأصبحت مدينة الحديدة تحت مدى مدفعية قوات التحالف والشرعية والمقاومة التهامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org