"المغامسي": شرف عظيم أن أكون مواطناً سعودياً فبلادنا بيضة الإسلام

أكد أن المملكة لا تريد شراً بالشعب الإيراني.. ولا تعادي الفرس كأمة
"المغامسي": شرف عظيم أن أكون مواطناً سعودياً فبلادنا بيضة الإسلام

أعرب الشيخ صالح عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، ومدير عام مركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة؛ عن فخره واعتزازه بانتمائه للمملكة العربية السعودية وقال: شرف عظيم ليان أكون مواطناً سعودياً.

وأضاف "المغامسي": حب الوطن فطرة جُبِلت عليها النفوس السوية، ولا يبغض الوطن إلا من طبع الله على قلبه.

وطالب السعوديين في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة بالوحدة الوطنية، وبوجوب الالتفات حول قيادتهم والاصطفاف خلف رايتها.

جاء ذلك خلال حديثه اليوم في برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" على قناة mbc عن ذكرى حلول اليوم الوطني 89 للمملكة العربية السعودية".

وقال "المغامسي": الانتماء إلى هذا الوطن شرف، لكن الله يفاضل في الأزمنة والأمكنة والشعوب؛ فالتفاضل سنة.

وأضاف: الله حبا المملكة العربية السعودية من نعم عظيمة سواء من الناحية الدينية أو الدنيوية، ويشعر الإنسان حقيقة بالفخر غير المنهي عنه شرعاً ويشعر بالاعتزاز والسؤدد، ويشعر بأنه مؤتمن على أرض عظيمة جليلة القدر والمكانة عند العرب والمسلمين جميعاً.

وأردف: السعودية هي بيْضة الإسلام ومعقل العروبة ومؤهلها، فالانتماء إليها شرف، والذود عنها واجب، والقيام بحقها من أعظم ما يعتزّ به المسلم في أمر دينه ودنياه.

وتابع: الإنسان فُطِر على حب وطنه، فلا يميل إلى بغض الوطن وإنكار جميله، إلا من طبع الله على قلبه.

وقال "المغامسي": الواجب على السعوديين تجاه وطنهم في الوقت الحالي، و"الأوضاع في المنطقة حالياً فيها منعطفات خطرة تستوجب الالتفات العظيم حول القيادة وحول راية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".

وأضاف: ليست لنا عداوة أو خصومة مع الفرس كأمة، كما يخطئ في ذلك بعض المثقفين، وإنما نحن في عداوة مع النظام الحاكم فيطهران، والمملكة العربية السعودية لا تريد شراً بالشعب الإيراني، وتتمنى له حياة رغيدة وحياة أسعد مما هو فيه، لكن الإشكال الذي بيننا وبينهم أنهم تبنوا في دستورهم ما يعرف بتصدير الثورة، فيلزم الناس بعقائد هم آمنوا بها ولحكام هم بايعوهم ويريدون أن يجعلوا ذلك شاملاً للجزيرة العربية وما حولها، وصولاً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org