يُصوت مجلس الشورى، اليوم، على توصية التوسع في برنامج الفحص الطبي للمُقبلين على الزواج وإدراج فحوص تحليل الإدمان، والأمراض النفسية والعقلية، والأمراض الوراثية الأخرى، وسيناقش المجلس التوصية ثم يُصوت بقبولها أو رفضها بعد الاستماع لرد اللجنة الصحية بالمجلس، وهي التوصية التي رُفضت من بعض المختصين، وقالوا إنها تتعارض مع تطبيق الفحوص وتكلفتها عاليةً وغير دقيقة ولا يوجد نمط معين لانتقالها وراثياً.
وتقدمت بالتوصية الدكتورة إقبال درندري؛ وقالت في مسوغاتها: "أثبتت الدراسات أن هناك طفرات جينية وراثية شائعة مثل التأخر العقلي واعتلالات الشبكية والصمم وغيرها".
وأوضحت: "تحليل المخدرات أُضيف لطالبي الزواج الأجانب من سعوديات ولا بد من تعميمه على السعوديين لحماية الأسرة، وذلك لارتفاع حالات الطلاق حتى تجاوزت 56 ألف حالة هذا العام، والإدمان على المخدرات من أهم أسبابه، إضافة إلى تزايد حالات العنف الأسري والقتل والتعذيب للأطفال والزوج أو الزوجة التي يرجع سببها للأمراض النفسية أو تعاطي المخدرات".
وطالبت "درندري"؛ وزارة الصحة، بتحديث قائمة الفحوص بشكل دوري؛ لتشمل الأمراض المنتشرة الأخرى المكلفة مادياً واجتماعياً، وأكّدت أن برنامج فحص ما قبل الزواج وضع للمشورة بين الزوجين والحد من الأمراض الوراثية إلا أنه لا يشمل كل الأمراض، وقالت: "الجمعيات الطبية السعودية، وخاصة المعنية بالطب الوراثي، لا تدرج الأمراض التي ظهرت أخيراً مع ازدياد الأمراض الوراثية".