نفّذ المجلس التنسيقي لمؤسسات حجاج الداخل، مبادرة لـ"إعادة المتحسنين إلى مخيماتهم ومقرات سكنهم، بعد تعافيهم من مقر مستشفى منى الوادي"، التي تندرج تحت مبادرات "المجلس التنسيقي الشاملة والمتنوعة، والتي بلغ عددها أكثر من ثلاثين مبادرة، يشرع "المجلس" في تطبيقها في موسم حج هذا العام الاستثنائي 1442هـ.
وتُجسِّد تلك المبادرات قناعة مجلس الإدارة التامّة بأهمية التعاون والتنسيق والتناغم مع الجهات العاملة في منظومة خدمات الحجّ وذات العلاقة به، وبضرورة تفعيل الشراكات المجتمعية وترسيخ مبدأ الشراكات الذكية.
وحول هذه المبادرة الجديدة التي تمّ تدشينها قبل بدء أعمال موسم الحج، قال إبراهيم المزيني، عضو المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدّمة حُجّاج الدّاخل، المشرف العام على المبادرات والشراكات والشؤون الصحية والتوعية بالمجلس: "في البدء أود أن أشكر إدارة مستشفى منى الوادي على هذا التعاون المثمر والبناء، وعلى هذه الشراكة المهمة مع المجلس التنسيقي، الذي بدوره قام بتأمين سيارة بسائقيها للمستشفى، لتنفيذ هذه المهمة والمبادرة، طيلة رحلة حج هذا العام 1442هـ، ولتؤدي هذه المبادرة الجديدة، أدوارًا كبيرة ومحورية في خدمة ضيوف الرحمن من جهة، ولتُشكِّل إضافة مُهمّة لمبادرات المجلس التنسيقي النوعية وشراكاته المجتمعية الذكية السابقة، والتي قام بتنفيذها وتطبيقها في مواسم الحجّ الماضية، لتحقيق الارتقاء المتواصل بالخدمات التي يتشرّف قطاع حجاج الداخل بتقديمها، وللإسهام في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المُنبثق عنها".