أكد الطبيب النفسي الدكتور إبراهيم حمدي، وهو مشرف على حالات سابقة تعرضت للتحرش الجنسي، أن العلاج كلما كان مبكرًا؛ كانت جودته أفضل وأحسن لتجنب الإصابة بالأمراض النفسية مستقبلًا.
وأشار "حمدي" في حديثه لبرنامج "mbc في أسبوع"، في فقرة ناقشت "التحرش الجنسي.. مواجهته وعلاجه لتقليل تبعاته النفسية على الضحية"، إلى أن العلاج المبكر للضحية بعد الصدمة ووقوع الاعتداء والتحرش الجنسي؛ يعتمد على الحالة وتقييمها في العيادة والإشراف عليها من فريق طبي متكامل ومتخصص لمعرفة مدى الحاجة للتدخل العلاجي أو يُكتفى بالعلاج بالجلسات السلوكية.
ويؤكد التقرير أن غياب الحوار المجتمعي والأسري والنقاش في مواضيع التحرش الجنسي والحماية من الأذى؛ قد يُفاقِم هذه القضايا في أي مجتمع، وفي المقابل فإن الاعتراف بوجود المشكلة والتوعية الصحيحة هي أولى خطوات إيجاد الحلول واتخاذ الإجراءات الوقائية.
واستعرض البرنامج حالات واقعية تعرضت للتحرش الجنسي وتحدثت عن المعاناة والآلام النفسية التي عاشتها، وكيف واجهتها وتغلبت عليها، باللجوء للاستشارة للمختصين في الطب والإرشاد النفسي.