أكّد البروفيسور "فهد الخضيري" أن تناول عصير الليمون بقشره يسهم في التقليل من الآثار الانسحابية للأشخاص المقلعين عن التدخين، مبيناً أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة عظيمة لترك التدخين، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية وجود الإرادة القوية لترك هذه الآفة من قبل المدخن.
وبيّن الدكتور "الخضيري" خلال محاضرته التي نظمتها جمعية التوعية الوقائية للشباب (شامخ) بعنوان "رمضان.. فرصة للتغيير"، أن جميع الآثار المحتملة من ترك التدخين المتمثلة في الصداع ستتلاشى تدريجياً في الثلاثة الأيام الاولى من رمضان، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن شرب السوائل وتناول المواد الحمضية كالخل بالبليلة وعصير الليمون بقشره تساعد في التغيير من طبيعة الخلايا الطلائية المستقبلة للتدخين وتقلل من الرغبة فيه.
ودعا "الخضيري" الشباب إلى أن يكون رمضان فرصة لتغيير حياتهم إلى الأفضل من خلال استغلال هذه الأيام بالبرامج التي تعود عليهم بالنفع سواءً كانت دينية بالتقرب إلى الله بالطاعات من تلاوة وحفظ للقران الكريم أو صلاة التراويح والقيام وغيرها من الأعمال التي ينال منها الثواب في هذه الأيام المبارك، أو برامج علمية أو اجتماعية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء.
وشدّد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا داعيا الشباب إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والبعد عن مخالفتها من خلال البعد عن التجمعات والحرص على استخدام التدابير المانعة لنقل العدوى كلبس الكمام وغسل اليدين والتعقيم المستمر.
وحذّر البروفيسور "الخضيري" من تناول المعجنات المشبعة بالزيوت، وكذلك مواد الأصباغ الكيميائية في العصائر الرمضانية، داعياً إلى استبدالها بالعصائر الطبيعية والانتظام في توزيع تناول الأطعمة على عدة مراحل مع تناول كميات لا تقل عن 2 لتر من الماء يومياً، سائلاً المولى أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا وأمننا.
وكانت محاضرة "الخضيري" قد تم بثها عن بعد عبر حساب جمعية التوعية الوقائية للشباب على "تويتر" بحضور أكثر من 7 آلاف شخص.