تصل الجبهة الباردة إلى القصيم وحائل، اليوم، نهاراً وخلال ساعات المساء؛ حيث تصبح الأمطار رعدية الطابع مصحوبة بنشاط على حركة الرياح وهطول الأمطار ولا يُستبعد هطول البرديات الكثيفة أحياناً، وبالتالي، ترتفع فرص تشكل السيول، لذا يُنصح بالابتعاد عن مجاري السيول والأودية.
ويراقب "طقس العرب" الموجة الغبارية التي تشكلت أمس، وازدادت حدتها اليوم على وسط وشرق وشمال شرق المملكة، فيما يتوقع أن تزداد كثافتها لتصبح قوية، تنعدم معها الرؤية الأفقية على حفر الباطن والكويت وأجزاءٍ من شمال الشرقية، كما يستمر تأثيرها في العاصمة الرياض نهار الإثنين حتى عبور الجبهة الباردة ليلاً.
وتشتد حدة الأمطار والسحب الرعدية على حائل خلال الساعات القليلة المقبلة، ثم تصل القصيم وشمال غرب الرياض، خاصة مع ساعات العصر، وتمتد في أثناء ساعات المساء لباقي الأجزاء الغربية والشمالية من منطقة الرياض وتشمل: عفيف والبجادية والدوادمي والمجمعة، بالتزامن مع انحسار فرص الأمطار عن حائل وشمال القصيم.
وتكون الأمطار في تلك المناطق رعدية الطابع، تغزر أحياناً وتكون مصحوبة بهبوب العواصف الرعدية وتساقط البرديات التي لا يستبعد أن تكون كثيفة أحياناً بالأخص في القصيم وشمال منطقة الرياض وغربها.
ويعود سبب البرديات الكثيفة إلى الفوارق الحرارية الكبيرة جداً بين سطح الأرض والغلاف الجوي، وهو أمر اعتيادي في ظل وجود جبهة هوائية باردة نشطة وفعالة، وينتج عن ذلك الفرق، نشاط كبير على حركة التيارات الهوائية الصاعدة مما يعني بناء أقوى وأشد كثافة للسحب الرعدية شاهقة الارتفاع، وأثناء هطول المطر من السحابة الرعدية، تعود وترتفع لأعلى بسبب الرياح الصاعدة، فتلتصق بقطرات أخرى من مياه الأمطار ويزداد حجمها، بالتزامن مع تجمدها وتحولها الى كرات من الجليد، فيزداد وزنها الى أن تتغلب على قوة الرياح الصاعدة، فتسقط نحو سطح الأرض على شكل زخات من البرد.
وتصل الأمطار العاصمة الرياض مع ساعات الليل المتأخر وتكون على شكل سحب رعدية وأمطار متفرقة، تنحسر كلياً قبل ظهر الثلاثاء، وفقاً لـ "طقس العرب".