أكّد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي؛ أن المملكة العربية السعودية أصبحت محط أنظار الشركات العالمية؛ نظراً لما تمتلكه من مواد خام ونفط ومساحات تؤهلها لاستقطاب الشركات العالمية؛ مشيراً إلى أن هناك نشاطاً ملحوظاً للشركات ورجال الأعمال في إطلاق مشاريع تنموية متنوعة.
وقال "الجريسي": هناك نمو كبير في القطاع الصناعي، والمتابع للسوق السعودية في هذه الحقبة يجد تنوعاً كبيراً في المشاريع المقامة، في ظل ما تنعم به المملكة من استقرارٍ أمني ونموٍ اقتصادي في زمن تتعرَّض فيه اقتصاديات العالم والمنطقة العربية لانتكاسات وأزمات مالية متلاحقة.
وأضاف: المملكة تعيش اليوم نهضة تنموية، شملت جميع القطاعات، جعلت الاستثمار مجدياً في كل المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والخدمية.
وأردف: هناك صناعات جديدة ستدخل للسوق السعودية بعيداً عن الصناعات التقليدية, والقطاع الصناعي مناسب وحيوي لاستيعاب الشباب السعودي، خاصة أن رؤية 2030 أكّدت ضرورة تذليل كل المعوقات التي تقف في وجه خطة التطوير، واستحداث مراكز تعليم وتدريب من خلال بناء شراكات مع الجهات الرائدة في العالم في مجال التدريب المهني.
وتابع: الرؤية رسمت لقطاع الأعمال السعودي الأهداف الإستراتيجية، ويمكن لكل هدف منها أن يتفرع ليعطي مجموعة كبيرة من الأهداف التفصيلية التي تشكل في محصلتها خطة عمل نستطيع تبنيها والعمل على إنجازها.