أعلنت "سابك" و"إكسون موبيل"، اليوم، عن بدء التشغيل الناجح للمنشأة التصنيعية التابعة لـ"مشروع تنمية ساحل الخليج" في ولاية تكساس.
وستنتج المنشأة الجديدة المواد المستخدمة في منتجات التعبئة والتغليف والزراعة ومواد البناء والملابس ومبردات السيارات، وتضم المنشأة وحدة تكسير بخاري بالإيثان بطاقة تبلغ 1.8 مليون طن متري سنويًا، ووحدتي "بولي ايثلين" بطاقة تصل إلى 1.3 مليون طن متري سنويًا، إضافة إلى وحدة إيثيلين جلايكول الأحادي بطاقة 1.1 مليون طن متري سنويًا.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات في "سابك" المهندس عبد الرحمن الفقيه، اعتزاز الشركاء بهذا الإنجاز، مثنيًا على قدرة فرق العمل على بدء تشغيل كل وحدات المصنع بأمان قبل انتهاء عام 2021م.
وعبّر الفقيه عن أمله في أن يعزز هذا الفصل الجديد في مسيرة مشروع تنمية ساحل الخليج من دورنا كجزء فاعل في خدمة المجتمع المحلي على ساحل الخليج في تكساس.
من جانبها أشادت رئيس شركة "إكسون موبيل للكيماويات" كارين ماكي، بالانتهاء المبكر من بناء مصنع الكيماويات المصمم بأحدث التقنيات وبأقل من الميزانية المحددة من خلال الاستفادة من خبرتنا في مجال تخطيط وتنفيذ المشاريع العالمية مع الحفاظ على سلامة وصحة المشاركين في المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة الشركة ويسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على المنتجات المتخصصة، كما يعكس الاستثمار الناجح في ساحل الخليج الأمريكي.
وقد بدأ بناء المصنع في الربع الثالث من عام 2019م؛ ما أسهم في توفير 6 آلاف وظيفة تقريبًا في مجال البناء، فيما يعمل في المصنع حاليًا أكثر من 600 موظفٍ بنظام التوظيف المباشر.
يذكر أن التعاون بين "سابك" و"إكسون موبيل" يمتد لأربعين عامًا في مشاريع بتروكيماوية مشتركة، ويمثل مشروع تنمية ساحل الخليج أول مشروع مشترك بينهما في منطقة الأمريكتين.
وتعد "سابك" الشريك التشغيلي لمشروعين مشتركين مع "إكسون موبيل" في المملكة، وهما شركة "كيميا" في الجبيل، و"ينبت" في ينبع. وتنقسم حصص ملكية مشروع تنمية ساحل الخليج مناصفة بين الشريكين، فيما تتولى "إكسون موبيل" تشغيل الموقع.