"محمد بن فهد" الإنسانية تنهى معاناة مواطن مع "سمنة الـ180 كجم"

أنهت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مؤخراً، معاناة شاب يعاني من السمنة المفرطة امتدّت إلى عشرة أعوام؛ حيث تكفلت المؤسسة بجميع مصاريف العملية وما يترتب عليها لدى أحد المراكز المتخصصة بالمنطقة الشرقية لجراحة البدانة المفرطة.

وقال المواطن خالد مجرشي الذي يعاني من السمنة المفرطة، إن معاناته بدأت منذ نحو عشرة أعوام عندما لاحظ زيادة وزنه بشكل متسارع حتى وصل إلى 180 كيلوجراماً، وهو في سن الثلاثين من عمره، الأمر الذي أزعجه كثيراً، وكان له تبعات سلبية كثيرة على صحته؛ حيث عانى ضيقاً بالتنفس، إضافة إلى شعوره بالتعب والإجهاد المستمرين وعدم النوم؛ بسبب السمنة المفرطة، ولا يستطيع الحركة أو القيام بأي نشاط، وهو ما أثّر كثيراً عليه نفسيّاً واجتماعيّاً.

وأوضح أنه نظراً للظروف المادية الصعبة التي أدت لعدم قدرته على علاجه في أحد المراكز الصحية المتقدمة، تقدم إلى مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لعلاجه، بعد سماعه بأن المؤسسة تقدم مساعدة للمحتاجين غير القادرين على تكاليف العلاج، وتم قبول الحالة فوراً والتنسيق مع المركز ودفع كل تكاليف العلاج، وقد أجريت العملية بنجاح، ولله الحمد، وتسير حاليّاً وفق برنامج صحي متكامل وضعه الفريق الطبي.

وقدَّم "المجرشي" أسمى آيات الشكر والتقدير للأمير محمد بن فهد؛ على تكفله بإجراء العملية الجراحية له، راجياً من الله تعالى أن يكتب ذلك في موازين أعماله.

من جانب آخر، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الدكتور عادل الصالح أن الصندوق يهدف لمساعدة المحتاجين غير القادرين على تكاليف العلاج والدواء وإشاعة روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع والجهات الخيرية.

وأوضح أن الصندوق يقدم جميع المساعدات العلاجية والدوائية والدعم للمحتاجين، خاصة الأمراض المزمنة والمستعصية، مشيراً إلى أن اللائحة تضمنت آلية تقديم الطلبات وشروط استحقاق الدعم؛ حيث تكون الأولوية في تقديم جميع المساعدات والدعم للفقراء والمحتاجين من أصحاب الدخول الضعيفة والعاجزين عن تكاليف العلاج والأرامل والمطلقات وأصحاب الأمراض المستدامة وأسر السجناء ونحوهم، والأولوية للحالات العاجلة والتي تتطلب علاجاً عاجلاً أو حالات طارئة.