ناشد أهالي قرية الدارة التابعة لمحافظة ضرية بالقصيم، الاهتمام بقريتهم ودعمها بعدد من المشاريع التي تحتاجها، مؤكدين أن مطالباتهم ظلّت قيد الدراسة منذ سنوات.
وأوضح معرف القرية "مساعد بن عبدالمحسن الغبيوي"، أن قريتهم تبعد عن ضرية ١٧ كلم شرقاً، ولا يوجد لها طريق معبّد يربطها بالمحافظة، ومنذ قرابة ٣٠ سنة وأهالي القرية يطالبون به، إلا أنه ما زال لم يتم شيء.
وأضاف: الطريق لو تم إنشاؤه سيخدم منتزه طخفة البري المعروف، ويخدم مئات الناس الذين يتوافدون للمنتزه وأصحاب المواشي هناك، فضلاً عن التجمعات السكانية المحيطة بالقرية.
وبيّن أن بلدتهم والمحيطين بها تحتاج لمركز رعاية صحية أولية، وإنارات للشوارع ولوحات إرشادية في واجهة القرية، مؤكداً أن القرية يوجد بها مخطط حكومي لكنه بدون إنارة ومعزول تماماً عن الشارع العام؛ لوجود طريق صحراوي لم يتم العمل عليه وربطه بالشارع العام.
وختم بأن القرية أنعم الله عليها هذا العام بالربيع حولها، وقد توافد لها أصحاب المواشي والمتنزهون من كل حدبٍ وصوب، ولكون المنطقة مناسبة للرعي والاستقرار فقد أصبحت الحاجة أكبر للفت النظر لها من قبل المسؤولين والاهتمام بها بصورة أكبر.
وناشد معرف القرية، المسؤولين في محافظة ضرية ومنطقة القصيم، بدعم قريتهم بما تحتاجه من خدمات ومعالجة الملاحظات التي يشتكي منها السكان والمتنزهون وللحاجة القائمة عليها.
