قال مدير جامعة جازان، الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، إن إعلان نتائج قمة القدس، تؤكد مواقف المملكة العربية السعودية، تجاه قضية فلسطين والقدس، والعمل العربي الموحد.
وأشار إلى تزعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لها، وبحثه الدؤوب للنهوض بالأمة العربية من كبوتها الحالية.
وأضاف أن تسمية القمة العربية الـ 29 المنعقدة في الظهران بـ"قمة القدس" تؤكد المكانة والأهمية التي تحتلها القدس، ومدى أهميتها بالنسبة للمملكة على وجه الخصوص والعالم العربي بشكل عام، حيث تعد القضية الفلسطينية هي هاجس كل مسلم وعربي.
وبيّن أن التاريخ سيسجل كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ حين أطلق خلال ترؤسه لأعمال القمة العربية الـ29 بقمة القدس، وقوله "ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين جميعاً".
وأوضح أن توصيات البيان الختامي للقمة جاء حاملاً في طياته كامل هموم الأمة العربية والإسلامية في ظل كثير من التحديات والصراعات التي تشهدها العديد من الدول العربية، وستمثل هذه التوصيات خارطة الطريق ستسير عليها في قراراتها الحازمة والشجاعة، والتي ستقطع الطريق على كل من يريد الإساءة أو التدخل في شأن أمتنا الإسلامية والعربية.