نائب أمير الشرقية: "الربط الكهربائي الخليجي" ستكون منصة عالمية لتجارة الطاقة

أكد أنها تدعم تصدير الطاقة بمفهومها الواسع بعد أن كانت مقتصرة على النفط لعقود
نائب أمير الشرقية: "الربط الكهربائي الخليجي" ستكون منصة عالمية لتجارة الطاقة

أشاد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، بالدور الذي تقوم به هيئة الربط الكهربائي الخليجي في تعزيز أمن الطاقة الخليجي وتنويع مصادر الطاقة وتطوير تقنياتها.

جاء ذلك خلال زيارة نائب أمير الشرقية إلى المقر الرئيس لهيئة الربط الكهربائي الخليجي بمدينة الدمام اليوم الثلاثاء 29 شعبان 1439هـ.

وقال الأمير أحمد بن فهد: إن الهيئة عززت العمل الخليجي المشترك بصفتها أحد أهم وأنجح ثمرات مجلس التعاون، وإن هيئة الربط ستصبح منصة لتجارة الطاقة مع مختلف دول العالم، وستدعم توجهات دول الخليج بتصدير الطاقة بمفهومها الواسع إلى العالم بعد أن كانت لعقود أهم مصدر للنفط.

واستعرض نائب أمير الشرقية أهم أدوار الهيئة وإنجازاتها منذ إنشائها، كما استعرض عمل مركز التحكم ومركز مراقبة الأصول من خلال عرض مرئي.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة: تشرفت بثقة قيادات ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في دعم أمن واستدامة الطاقة التي تعتبر عصب التنمية الشاملة، مؤكداً أن الهيئة تبقى أمام مسؤوليات كبيرة في رفع موثوقية الطاقة في دول مجلس التعاون وتطوير نظمها.

وأشار "آل خليفة" إلى أن وجود المقر الرئيس للهيئة في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية يؤكد الأهمية التنموية للمنطقة وموقعها الإستراتيجي القريب من جميع دول مجلس التعاون، حيث تعتبر المنطقة الشرقية قلعة الصناعات في المملكة العربية السعودية، وأحد أهم المناطق الحيوية على الساحل الخليجي.

ولفت إلى أن ذلك يؤكد قيمة دور الهيئة ويعزز قدرتها في قراءة اتجاهات المستقبل الصناعي والتنموي وتقدير الاحتياجات الفعلية للطاقة من واقع المؤشرات الاقتصادية التي يمكن الإفادة منها خلال تطور ونمو منطقة ذات أهمية اقتصادية عالية تمثل نموذجاً لبقية المناطق الإنتاجية في دول مجلس التعاون.

وأوضح أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي تستمر في نهجها الإستراتيجي لتوفير طاقة الحاضر والمستقبل لدول مجلس التعاون وتطوير جميع نظم الإنتاج والتوليد والتوزيع، والتعامل المرن والفوري مع أي احتياجات طارئة، خاصة وأن عمليات النمو لا تتحمل انقطاعات تؤثر سلباً على التزامات المؤسسات والمنشآت الإنتاجية، لذلك تتوسع برامج الهيئة من أجل مواكبة تطورات الطاقة وابتكار أفضل التقنيات والأنظمة التي تساعدنا على ضمان أنشطتنا في هذا المجال.

وأضاف أن قراءة اتجاهات الطاقة، والمضي في تعزيز سوق الطاقة خيار مهم للغاية، لذلك فإن الهيئة تنفتح على جميع التجارب العالمية في هذا الإطار، وتعمل بكل قدراتها من أجل أن نظل في موقع متقدم في سوق الطاقة الدولية، لأن جميع دول مجلس التعاون تعتبر مصدر الطاقة الأبرز لكل العالم، ووفرة الكهرباء تخدم جميع البرامج التنموية، وإلى جانب ذلك فإننا نمضي أيضاً في خططنا للتوسع في أعمال الطاقة المتجددة، حتى نصبح أكثر مرونة في التعامل مع تحديات المستقبل، ولدينا العديد من المشاريع والبرامج التي يمكنها أن تسهم في توفير الطاقة على أكثر من خيار.

وتابع: إن إنجازات الهيئة لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم دعم قادتنا وحرصهم على إنجاح برامجها ومشاريعها، كما أن الهيئة تحظى بدعم أمير المنطقة الشرقية وحرصه على كفاءة أعمال الهيئة وتوفير جميع احتياجاتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org