تخصص إذاعة نداء الإسلام بمكة المكرمة حلقة برنامجها الشهير "الجسد الواحد"، الذي يبث بعد موجز التاسعة من مساء اليوم الاثنين، عن "مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف"، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس بالعاصمة الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، وبحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وذلك في قاعة المؤتمرات برحاب جامعة الإمام.
ويستضيف البرنامج خلال ساعة كاملة ومباشرة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سليمان أبا الخيل، وعددًا من أساتذة الجامعات المشاركين بأعمال المؤتمر. كما يقدم الحلقة الإعلامي سعود الذيابي، ويعدها عوض البكاري، ويشارك في تجهيز الضيوف مراسل الإذاعة بمنطقة الرياض عبدالله العنزي.
وأوضح المدير العام لإذاعة نداء الإسلام المكلف علي بن سعد الثقفي في تصريح إلى "سبق" أن برنامج "الجسد الواحد" سوف يسلط الضوء خلال الحلقة الخاصة بالمؤتمر على إحدى أكبر المشكلات الفكرية التي يعانيها الشباب، والتي يمكن أن تؤثر في انتمائهم وولائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم.. مبينًا أن من المحاور المهمة التي سوف يناقشها المشاركون أهمية الدور الذي ينبغي أن تقوم به الجامعات السعودية، الحكومية منها والأهلية، في هذا الجانب تأصيلاً ووقاية وعلاجًا للشبهات المثارة حوله.
ولفت "الثقفي" إلى أن برنامج الجسد الواحد من البرامج الإذاعية المباشرة التي تسلط الضوء على أبرز الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات التي تهم الشارع المسلم في مختلف دول العالم، كما تستعرض في حلقاتها الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله - لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم.
وأشار "الثقفي" إلى أن هذا البرنامج وغيره من برامج الإذاعة تحظى بدعم ومتابعة من الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون داوود الشريان، ومساندة من مساعد الرئيس لشؤون الإذاعات المكلف عبدالعزيز بن إبراهيم الزاحم، اللذين يوليان برامج الإذاعة مزيد عناية ورعاية.. سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد والإعانة لخدمة الدين ثم الوطن.
يُذكر أن برنامج "الجسد الواحد" يحظى بجماهيرية كبيرة؛ إذ يصل متابعوه إلى أكثر من ثمانية ملايين حول العالم؛ إذ يقدم رسالة إعلامية مباشرة عن جهود السعودية وقيادتها لخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، كما يعكس الصورة الحقيقية للدعم الكبير الذي تقدمه السعودية للمسلمين في العالم عبر استضافة شخصيات قيادية من دول العالم.