مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في سجن "عوفر"، اعتقال الطفلة الفلسطينية الأسيرة، عهد التميمي، ليومين حتى السابع عشر من شهر ينار الجاري.
وكانت النيابة العسكرية طالبت المحكمة بالإبقاء على عهد في السجن الإسرائيلي غرب رام الله، إلى حين انتهاء الإجراءات.
ووجهت محكمة الإسرائيلية في الأول من شهر يناير 12 تهمة الى عهد التميمي (16 عاما) متهمة إياها بالاعتداء على قوات الأمن، في قريتها في الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الطفلة عهد في التاسع عشر من ديسمبر الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.
وبين مقطع الفيديو عهد وهي تركل أحد جنود الاحتلال بقدمها، وترفع يدها لتصفع وجهه من دون أن تصله؛ ما أثار غضب المتابعين للمشهد في دولة الاحتلال، والذين اعتبروا ذلك "إهانة لجيشهم".
وأعرب الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عن "قلقه" إزاء مصير الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، بالإضافة إلى الطفل فوزي الجنيدي.
وجاء في بيان أن بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعربتا عن "القلق الشديد إزاء ملابسات اعتقال الفلسطينيين القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي".
ودعا البيان سلطات الاحتلال إلى الرد بشكل "متوازن" على المتظاهرين وفتح تحقيقات في حال حصول وفيات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقاصرين.