لا يزال خطر تقاطع الأحولة الواقع على امتداد طريق "الروان-أحد المسارحة" بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان، خطرًا قائمًا يلاحق المارة بالرغم من الوعود التي أطلقت قبل عامين بإنشاء مجموعة من المطبات والتخاريش لتهدئة السرعات؛ حيث ذكر السكان أنه تم الاكتفاء بمطب يتيم تم إنشاؤه بعيدًا عن الخطر في أحد المداخل بينما ترك الطريق الرئيسي الأكثر خطورة.
وأوضح السكان، أن المشكلة تكمن في الطريق الرئيسي والذي يشهد سرعات عالية من قبل البعض دون أي مراعاة للخارجين والداخلين للتقاطاعات الثلاثة والمجمع التجاري.
وكانت بلدية العارضة قد أكدت لـ"سبق"، أن المطبات يتم تحديدها من قِبل لجنة السلامة المرورية بالمحافظة، وأن التنفيذ وفق ما تقره هذه اللجنة، وبيّنت أن ما ينفَّذ ضمن الطرق المنفذة من قِبل البلدية سيتم من قِبل البلدية، وما كان منفَّذًا من قِبل "النقل" فينفَّذ من قِبل "النقل".
وبين سالكو الطريق أن المطبات تنتشر على امتداد الطريق ولكن للأسف هذه الجزئية الطويلة "مثلث الأحولة"، ورغم أهميتها وحيوية الموقع تفتقر لوجود ما يحد من السرعات الجنونية التي يشهدها.
وتابعوا: "يوجد في الموقع ثلاثة تقاطعات (قرية الأحولة وأم الحسير) من الجهة الشرقية، ومحال تجارية ومحطة وقود في الناحية الغربية وايضاً تقاطع السودي"، لافتين إلى أنه سيتحول إلى قنبلة موقوتة في حال انحرفت مركبة تسير بسرعة عالية باتجاه مضخات الوقود، مشيرين إلى أن المكان حيوي، ويشهد حركة مستمرة، نظرًا لوجود التقاطعين والمحال التجارية؛ الأمر الذي يحتم وجود مطبات في هذا المثلث الذي تحول لمصدر رعب يهدد الأرواح.
وكشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة عن اشتراط وجود أسباب منطقية لوضع المطبات الصناعية على الطرق وتكون أحد وسائل التهدئة المرورية لإلزام قائد المركبة بتخفيف السرعة.
وأوضحت الهيئة أن هناك خمس مبررات حددتها المواصفات والمقاييس السعودية لوضع المطبات تتمثل في الآتي: "وجود حركة مشاة كثيفة، التقاطعات المرورية، المنحنيات الرأسية الأفقية الخطرة، مناطق العمل، عند انتهاء الطرق".