أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المملكة تعيش أحد أزهى عصورها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي سخره الله لينشر الأمن والتمكين على هذه البلاد المباركة، ويجمع كلمة أبنائها على الترابط والتلاحم الوطيد مع ولاة الأمر، ووقوفهم معًا في كل ما من شأنه خدمة المملكة، ورفع مكانتها وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأضاف بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم: إن من فضل الله على المملكة، أن أنعم عليها برجال مخلصين التزموا بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ﷺ في كل شؤون الحياة، منذ الملك المؤسس -رحمه الله- مرورًا بأبنائه الملوك من بعده، ووصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -رعاه الله- حيث تميّز عهدهما بإنجازات ضخمة واستثنائية ليس لها مثيل في تاريخ المملكة، مما كان له آثار حميدة في تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص، والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام.
وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين، ومنذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية، وهو يولي اهتمامًا خاصًا وفريدًا لبيت الله الحرام ومسجد نبيه ﷺ، ويوجه دائمًا بخدمة ضيوف الرحمن على أحسن وجه، وتوفير كل سبل الراحة لهم، وبذل كل ما من شأنه التوسعة على زوار وقاصدي بيت الله الحرام، ما يظهر إيمانه العميق بقدسية هذا الواجب الجليل، وحرصه على أدائه على أكمل وجه وأتمه.
وأكد سماحة المفتي، أن طريق الاعتدال والوسطية الذي تنتهجه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، والتمسك بالشريعة الإسلامية وتطبيقها في شؤون الحكم وسائر شؤون الناس، هو من الأسباب الرئيسة وراء حفظ أمن هذه البلاد وتحقيق التكاتف الصادق بين قيادتها الرشيدة وأبناء الشعب السعودي، الذين أظهروا كامل الإخلاص والولاء والثقة في قيادتهم.
واختتم سماحة المفتي كلمته، بالدعاء سائلًا الله سبحانه وتعإلى أن يحفظ بلادنا المباركة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفقه وولي عهده إلى خير ما يحب ويرضى، وأن يجعلهما دائما ذخرا للإسلام والمسلمين.