أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم "الخميس"، أن إغلاق آخر القواعد الفرنسية في مالي سيستغرق من 4 إلى 6 أشهر، مؤكدًا انسحاب الجنود الفرنسيين والأوروبيين والكنديين من هذا البلد الذي يديره مجلس عسكري.
وقال "ماكرون" خلال مؤتمر صحافي: "سنغلق بالتالي تدريجيًا في إجراء سيستغرق 4 إلى 6 أشهر، القواعد الموجودة في مالي، وخلال هذا الوقت، سنواصل مهام الحفاظ على الأمن مع بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما" التي تعد أكثر من 13 ألف عنصر حفظ سلام"؛ وفقًا لـ"فرانس 24".
وبين أن مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، موجودة في مالي خدمة لمصالحها الاقتصادية، ولضمان أمن المجلس العسكري الحاكم في باماكو.