أشاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بما صدر عن البيان الختامي لمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الـ"34"، الذي اختتم أعماله بتوصيات مهمة خرج بها، ومن أبرزها استنكار وشجب الاعتداءات المتكررة من قِبل العصابات والميليشيات الحوثية التي تستهدف المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، وأراضي المملكة ومواطنيها، وكذلك الاعتداءات التي تمت على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومطالبة جميع المنظمات في العالم للوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الاعتداءات البربرية والإرهابية المدعومة من دولة إيران الإرهابية.
وتفصيلاً، جاء ذلك في تصريح للوزير "آل الشيخ" في ختام المؤتمر الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بعنوان: (الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي)، واستمر لمدة يومين.
وأضاف: أن هذا المؤتمر قد خرج بتوصيات مهمة ومفيدة تشجع على الوقف، وتنميته والاستفادة منه، وجعله في الوجوه المشروعة التي تخدم المسلمين، منوهًا بالعمل المشرف الذي تقوم به حكومة البرازيل من خلال دعمها للجالية المسلمة هناك، وأيضًا تقدير المسؤولين والوزراء البرازيليين، والمشاركين في المؤتمر، للجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، لما تقدمه المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم، وأيضًا مؤازرتها ودعمها لجمعية الدعوة بالبرازيل.
وأبان الوزير آل الشيخ ــ في ختام تصريحه ــ أن من التوصيات المهمة للمؤتمر تقديم الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمونه من خدمة للإسلام والمسلمين، ودعمهم لجميع الأعمال الإسلامية في دول العالم، وأيضًا دعم هذا المؤتمر من خلال مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤازرتها لجمعية الدعوة في البرازيل برئاسة الشيخ أحمد الصيفي، والذي يُقدر ويثمن الجهود التي تقدمها المملكة في دعمها للمسلمين في البرازيل، وأيضًا دعم المؤتمرات السابقة من خلال مشاركة الوزارة فيها، وأيضًا تقديم الشكر لحكومة البرازيل على حسن تعاملها مع المسلمين، واحتضانهم لهم بالعدل والمساواة، وما قدمته لهذا المؤتمر من دعم ومؤازرة.