أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالنتائج المثمرة الصادرة عن مؤتمر باريس لدعم جمهورية السودان الشقيقة، وكل ما فيه من مصلحة لتنمية وازدهار السودان وشعبه الشقيق.
وأكدت السعودية وقوفها التام مع الحكومة الانتقالية لاستعادة مكانة السودان الطبيعية في المجتمع الدولي؛ وذلك إيمانًا منها بأهمية تفعيل دور السودان الإقليمي والدولي.
كما جددت السعودية دعمها لكل الجهود الرامية لحفظ أمن واستقرار السودان، ورفاهية شعبه الشقيق، الذي تجمعه مع السعودية العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة.
وأعلنت السعودية قيامها بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بنحو 20 مليون دولار، إضافة إلى تحويل رصيد السعودية في حسابَي الطوارئ والرسوم المؤجلة لدى صندوق النقد الدولي للمساهمة في معالجة متأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان.
وثمّنت السعودية دور الجمهورية الفرنسية الصديقة لجهودها في تنظيم مؤتمر باريس لدعم جمهورية السودان من أجل تعزيز التنمية، وجذب استثمارات جديدة لجمهورية السودان الشقيقة.
وأشادت السعودية بالجهود الإقليمية والدولية كافة، وعلى رأسها جهود الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة أصدقاء السودان ودول الرباعية، التي تدفع إلى تعافي اقتصاده ونماء شعبه، وعودته إلى مكانه الطبيعي، وتوفير فرص جذب الاستثمار، وانسياب التحويلات المالية، وهيكلة ديونه انطلاقًا من إيمان السعودية بالتعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.