أطلقت جامعة القصيم مبادرة وطنية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، بهدف تعزيز الانتماء للوطن، وإبقاء الشهداء الذين ضحوا من أجله في دائرة الضوء، وذلك من خلال مسابقة ثقافية في المعلومات العامة حملت عنوان "مَن هذا الشهيد؟".
واختارت اللجنة المنظمة للمسابقة صورة لأحد شهداء الوطن، وحددت يوم الاثنين المقبل كآخر موعد لاستقبال المشاركات ومعرفة اسم الشهيد، على أن يعقبها الفرز ثم الإعلان وتسليم الجائزة، تمهيدًا لوضع صورة أخرى لشهيد آخر في الفترة التالية من الإعلان.
وتستهدف الجامعة بإطلاق هذه المسابقة تنمية الحس الوطني لدى مشتركي النادي الصيفي الذي تقيمه الجامعة على مدى 30 يومًا خلال الإجازة الصيفية، بمشاركة الشباب والأطفال من طلاب المراحل الأربع الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، الذين يستفيدون من إمكانات الجامعة ومرافقها.
وتأتي هذه المسابقة لتواكب النهج الذي وضعته الدولة في الاهتمام بشهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن.
يُشار إلى أن هذه المبادرة الوطنية للجامعة تأتي ضمن حزمة مبادرات أطلقتها في وقت مضى لترسيخ روح المواطنة لدى النشء والشباب من الجنسين، حيث تتنوع الأفكار داخل النادي الصيفي تحت هدف واحد ومنصة واحدة ولاءً للوطن ووفاءً لحكومة المملكة، التي تحمل على عاتقها عز الشعب السعودي وكرامة المقيمين في بلاد الحرمين الشريفين، وتستهدف بناء جيل يعرف ويقدر قيمة من ضحى بحياته من أجل مستقبل هذا الوطن المعطاء.