رئيس المركز الثقافي بتشاد: المملكة تخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية

قال: "الجنادرية" يلخص الثقافة والتاريخ العربي والإسلامي ويبرز مآثرهما
رئيس المركز الثقافي بتشاد: المملكة تخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية

أكد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الإفريقية والعربية في تشاد، الدكتور حقار محمد أحمد، أحد ضيوف مهرجان "الجنادرية 32" هذا العام، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة فرصةٌ عظيمة للاستفادة من كل ما يقدم من برامج ثقافية وتراثية؛ مشيراً إلى أن الندوات العلمية التي ينظّمها المهرجان؛ تتضمن بحوثاً ودراساتٍ يقدّمها العلماء والمفكرون والإعلاميون والباحثون، وتُعَد مدرسة ملخصة لهذه التجارب من مناطق العالم المختلفة.

وقال الدكتور حقار: "إن هذا المهرجان يلخص الثقافة والتاريخ العربي الإسلامي، ويبرز مآثر ومحاسن هذه الثقافة من المحيط إلى الخليج؛ منوهاً بالاهتمام الكبير الذي يحظى به المهرجان من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله".

وأضاف: نرى في مهرجان الجنادرية كل عام، ما هو جديد على المستوى الحضاري والعلمي والإنتاج الفكري للمملكة، بالإضافة إلى التعرف على أهم الإنجازات التي تتحقق في كل عام.

ولفت "حقار" إلى أن المملكة ليست كبقية الدول؛ لوجود الحرمين الشريفين فيها؛ فهي تمثل الهوية الحقيقية للأمة العربية والإسلامية، وتحظى بانتماء أبناء هذه الأمة بحكم ريادتها وبحكم ما تقوم به من رعاية وخدمة للحرمين الشريفين، ولأكثر من مليار وستمائة مليون مسلم في العالم؛ مؤكداً أن هذه الخدمة لا يمكن لأي دولة أن تقوم عليها سوى المملكة العربية السعودية، التي تحشد كل طاقاتها بحب وإصرار لأجل تقديم خدماتها للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين.

ونوّه رئيس المركز الثقافي في تشاد، بوقوف المملكة مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية؛ وخاصة القضية الفلسطينية؛ حيث كانت الأكثر إنفاقاً والأكثر دبلوماسية والأكثر متابعة، والأكثر تأثيراً، إضافة لوقوفها إلى جانب قضايا الأقليات المسلمة بالعالم؛ فما من عاصمة ومدينة هامة في أوروبا إلا وفيها مركز إسلامي حضاري بملحقات كاملة تغطي حاجات المسلمين؛ مشيراً إلى أن المملكة تنفق في مجال خدمة الإنسان -عبر منظمة الأمم المتحدة- 6% من مجمل تكاليف الأمم المتحدة في تقديم الخدمة لسكان العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org