شاهد.. مشاريع لصيانة وتشغيل الحدائق العامة وتجميل الشوارع بالمدينة

"الحيسوني": رؤية شاملة تلبية لاحتياجات النمو العمراني والزيادة السكانية
شاهد.. مشاريع لصيانة وتشغيل الحدائق العامة وتجميل الشوارع بالمدينة
تم النشر في

قامت أمانة منطقة المدينة المنورة -ممثلة في وكالة الخدمات "الإدارة العامة للحدائق والتجميل"- بتنفيذ عدد من مشاريع صيانة الحدائق العامة وحدائق الأحياء، وزراعة أشجار ونباتات لتجميل الشوارع.

وبلغ عدد تلك المشاريع خمسة مشاريع، تمت من خلالها إعادة تقسيم المدينة المنورة إلى أربعة نطاقات؛ هي: (نطاق شرق المدينة، وغربها، وشمال، وجنوب المدينة)؛ وذلك من أجل تركيز الإشراف ومتابعة الأعمال، وإنهاء الملاحظات أولاً بأول؛ للوصول بالعمل إلى الجودة المطلوبة فنياً وإدارياً؛ حيث وسّعت النطاق الزمني لرفع مستوى الأداء وإعطاء فرصة للابتكار وتطوير الأداء.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحدائق والتجميل بأمانة منطقة المدينة المنورة، المهندس فهد الحيسوني، أن المشاريع التنموية وبرامج التشغيل والصيانة تتم لجميع الحدائق بصفة دائمة وبخطة عمل مدروسة تفي بجميع محتويات وأغراض الحدائق، التي تأتي في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده المدينة من المشروعات البيئية والترفيهية ومواكبة الزيادة السكانية في المدينة المنورة.

وأضاف "الحيسوني"، أن تلك القطاعات تم بالإشراف على تنفيذها من قِبَل مهندسين متخصصين؛ وذلك للإشراف والمتابعة واكتشاف الملاحظات وإنهائها، كما أن أعمال الصيانة تنوعت في جميع القطاعات ما بين قص وتشكيل وزراعة للحوليات والأشجار والشجيرات، وتجديد للمسطحات، وهذا بفضل الله ثم بفضل متابعة وتوجيهات من أمين منطقة المدينة المنورة على تقديم أفضل الخدمات لأهالي المدينة والمقيمين فيها والزائرين.

من جانبه نوّه وكيل الأمين للخدمات، رمضان الزهراني، بدور المواطن والمقيم، وأنهما شركاء مع أمانة منطقة المدينة المنورة في تنمية المدينة، وتعزيز المحافظة على المرافق، ورفع نسبة الوعي، وما تحقق من نقلة نوعية في مشروعاتها البيئية والترفيهية وخدماتها الإنسانية لسكان المدينة المنورة وزوارها من جميع مناطق المملكة، مع إيجاد آلية لتأهيل وصيانة هذه المنشآت والمرافق على مدار العام لاستقبال المواطنين والمقيمين من سكان المدينة والقادمين إليها من المناطق الأخرى.

ولفت "الزهراني" إلى أن الأمانة -بفضل من الله عز وجل- نجحت في الاستفادة من عدد هذه الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية في إقامة ورعاية الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتنموية وغيرها.

يُذكر أن تلك المنظومة المتكاملة من الأعمال والخدمات وما يصاحبها من تطوير تخدمها مجموعة من المشاتل؛ تفي باحتياجات تلك الحدائق من النخيل والأشجار والشجيرات المزهرة والزهور برونقها البديع وأشكالها المختلفة، التي تُزرع شتاءً وتزرع صيفاً؛ فتطفي على شوارع المدينة وحدائقها ما يبهج النفس ويريح العين.

ويبلغ عدد المشاتل العاملة والمنتجة خمسة مشاتل؛ البعض منها لإنتاج نخيل البلح ونخيل الزينة، والآخر لإنتاج الزهور الشتوية والصيفية، ومشاتل الأشجار والشجيرات المتنوعة وكذلك المشتل البري الذي ينتج أشجار البيئة.. ونظراً لكفاءتها؛ فهي تقوم بخدمة المواطنين الراغبين في زراعة بيوتهم والهيئات والمصالح الحكومية، وتبلغ المساحة الفعلية لتلك المشاتل (94034م²)، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشاتل سنوياً (2مليون) فسيلة زراعية، ومساحة المسطحات الخضراء (365583)؛ فيما يبلغ عدد أشجار الشوارع المزروعة (173 ألف) شجرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org