أيام التشريق واللحم.. لماذا سميت بهذا الاسم؟ قصة لا يعرفها الكثيرون

ثلاثة أيام بعد النحر يوم القر والنفر الأول والنفر الثاني
أيام التشريق واللحم.. لماذا سميت بهذا الاسم؟ قصة لا يعرفها الكثيرون

استقبل حجاج بيت الله الحرام أيام التشريق بدءًا من رمي الجمرات الثلاث بعد أن يتحللوا من إحرامهم؛ حيث رموا جمرة العقبة الكبرى يوم النحر.

فيما أبدى عدد منهم طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة لمن لم يؤد السعي منهم وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة، في أيام التشريق، وهي: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

ويعرف اليوم الأول بيوم القر "من القرار"، وسمي بذلك لأن الحاج يقر ويمكث فيه بمنى، واليوم الثاني ويعرف بيوم النفر الأول وذلك لأنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني ولكن بشرط وهو الحرص على الخروج من منى قبل غروب الشمس، واليوم الثالث هو يوم النفر الثاني وهو يوم التعجل.

ويذكر في معجم المعاني أن التشريق في اللغة يعني تقديد اللحم؛ حيث إن اللحم يقطع لأجزاء صغيرة ويوضع في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم: القديد، وتقديد اللحم عند العرب يعرف بالتشريق، ولهذا السبب قد يكون سميت هذه الأيام بالتشريق حيث تشرق لحوم الأضاحي فيها؛ فبعض الحجاج يأتون بلحوم الهدي. ويقول ابن حجر: إن العرب كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس؛ وهو تقطيع اللحم وتقديده ونشره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org