يحظى القطاع الصحي بالمملكة باهتمام خاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث باتت الخدمات الصحية المتطورة المقدمة للمرضى بشكل عام ومرضى الفشل العضوي على جهة الخصوص، تنافس مثيلاتها في دول العالم المتقدمة، ومرآة تعكس مدى التطور الصحي الشامل الذي تعيشه المملكة.
ولا شك؛ فقد ترجمت بادرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، ذلك الاهتمام الخاص بالخدمات الصحية ومرضى الفشل العضوي.
كما تولي الحكومة الرشيدة -أيدها الله- عناية فائقة بمرضى الفشل العضوي وزارعي الأعضاء؛ نظرًا للزيادة المطردة في أعدادهم، وقد صدرت موافقات سامية وقرارات تؤمن حقوق هؤلاء المرضى، وتساعدهم على التخفيف من معاناتهم وآلامهم مع مرض الفشل العضوي.
مزايا التبرع
يُعد التبرع بالأعضاء نعمة عظيمة على عظيم المجتمع، وفيها أجر كبير للمتوفى، وصدقةً جاريةً ينال صاحبها الأجر والثواب، وفضلًا عن الأجر الأخروي؛ فإن للمتبرعين امتيازات خاصة نظير تبرعهم، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وهي:
1- يمنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة للمتبرعين بالأعضاء الرئيسية وهي: (القلب، الكبد، الكليتان، النخاع العظمي)؛ وذلك بموجب الموافقة السامية الكريمة رقم (1489/م) بتاريخ 5/ 7/ 1410هـ.
2- يُمنح المتبرع بكليته أو جزء من كبده، تخفيضًا على شبكة الخطوط الداخلية (رحلتين سنويًّا فقط) والخطوط الدولية (رحلة واحدة سنويًّا) بالدرجة السياحية، وتصدر البطاقات عن طريق قسم الخدمة الاجتماعية بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء.
3- إصدار بطاقات تخفيض على تذاكر طيران الخطوط الجوية العربية السعودية بمقدار 50% لكل متبرع ومتبرعة بالكلى، أو جزء من الكبد للأقارب المرضى، عن طريق قسم الخدمة الاجتماعية بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء.
4- يستمر المتبرعون بالكلى في عملهم العسكري، واعتبارهم لائقين للخدمة العسكرية، وفي حالة تدهور حالتهم يحالون إلى التقاعد ويصرف لهم أيضًا (70%) من آخر راتب يتقاضونه.