بالصور.. "فيصل بن بندر" يكرّم 230 طالبًا في ختام التدريب الصيفي بالرياض

نظمته الهيئة العليا لتطوير المدينة في قصر طويق بحي السفارات
بالصور.. "فيصل بن بندر" يكرّم 230 طالبًا في ختام التدريب الصيفي بالرياض

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، حفل تكريم الطلاب المشاركين ببرنامج التدريب الصيفي ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، والذي نظمته الهيئة العليا مساء الأحد الثاني من صفر 1439هـ، بقصر طويق في حي السفارات.

وفي التفاصيل، شهد الحفل عرضًا لفيلم وثائقي قصير عن برنامج التدريب الصيفي في مشروع النقل العام بمدينة الرياض، ثم تفضل سمو رئيس الهيئة بتسليم الشهادات للطلاب المشاركين في البرنامج.

ومن جهة أخرى، عبّر رئيس الهيئة، عن بالغ الشكر لله عز وجل، على ما أسبغ به على هذه البلاد المباركة من جوده وفضله، مقدمًا الشكر والثناء، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ولولي العهد الأمين - حفظه الله - على ما يحظى به المشروع من دعم ورعاية.

وأشاد سموه بالتعاون المثمر بين الهيئة العليا والجامعات السعودية في برامج التدريب ضمن المشروع، والتي تهدف إلى توطين الخبرة والمعرفة واستقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع.

وأثنى الأمير فيصل بن بندر، على جهود الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعلى رأسها المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، في تنفيذ وإنجاز المشروع العملاق الذي يعد علامة بارزة في جبين هذا الوطن، بأيدٍ سعودية.

توطين الخبرة بالقطاع
تنطلق برامج التدريب ضمن مشروع النقل العام، من حرص الهيئة العليا، على تعظيم عوائد الوطن من احتضانه لهذا المشروع العملاق، في العديد من الجوانب والقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها توطين الخبرة والمعرفة في قطاع النقل العام لدى الشباب السعودي، عبر استقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، وتدريبهم على رأس العمل، وإشراكهم في مختلف أعمال المشروع مع نظرائهم من الخبراء والمختصين في الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع.


استقطاب 1500 كادر
يعد برنامج التدريب الصيفي، أحد البرامج التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع الجامعات السعودية والأجهزة المختصة، لنقل التقنية وتوطين الخبرة في المشروع، وقد أثمر عن تحقيق زيادة مطردة في أعداد الكوادر السعودية المؤهلة التي تم استقطابها في المشروع، والتي بلغت أعدادهم 1500 من الشباب السعودي الذي يتولون مختلف الأعمال الهندسيّة والفنية والتقنية والإدارية في كل عناصر المشروع ومكوناته.

واستقطب البرنامج منذ انطلاقته قبل ثلاثة أعوام، 230 طالبًا ينتمون إلى 12 جامعة سعودية، اكتسبوا المعرفة والمهارة في مختلف أعمال المشروع، وفي كل مواقعه في جوانب: التخطيط والتصميم والأعمال المدنية، وتصنيع القطارات، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإدارة والتشغيل والصيانة.

زيارات ميدانية
تضمن البرنامج تنظيم زيارات ميدانية لمجموعات من المتدربين إلى ثماني دول حول العالم شملت: (إيطاليا، الدنمارك، بريطانيا، النمسا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، فرنسا، بولندا) لتدريب الطلاب داخل المصانع التي يجري فيها تصنيع العديد من عناصر المشروع، مثل: آلات الحفر العملاقة، وعربات القطارات، والنظم والتقنيات الحديثة، في الوقت الذي تلقى فيه مجموعة من الطلاب، التدريب على قيادة عربات القطار في مصانع كل من: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، التي يجري فيها تصنيع عربات القطار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org