في الوقت الذي ينتشر فيه المتحور "أوميكرون" بصورة سريعة جدًّا تصبح الحاجة إلى الجرعات التنشيطية من اللقاحات في غاية الأهمية، وهو الأمر الذي دفع وزارة الصحة إلى تكثيف الدعوة إلى سرعة تلقي الجرعة التنشيطية.
ونشرت "الصحة" عبر حسابها الرسمي على "تويتر" الأسباب التي تدعو إلى سرعة تلقي الجرعة المعززة أو التنشيطية من اللقاح. وفي سياق سرد الأسباب أشار الحساب إلى أن انخفاض مناعة الجسم بعد تجاوز 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، وكذلك انخفاض الحماية من المتحورات مثل دلتا وأميكرون، وخطر الإصابة بهما؛ يستدعيان الحاجة إلى سرعة تلقي الجرعة.
كما أضافت "الصحة" بأن ارتفاع فرص الإصابة بالفيروس، ولاسيما لدى كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، ومرضى زراعة الأعضاء، إضافة إلى ارتفاع فرص انتشار المتحورات، ومنها أوميكرون سريع الانتشار، والأشد خطورة في الوقت الحالي، من بين الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى سرعة تلقي الجرعة التنشيطية؛ للحماية من الإصابة بـ(كوفيد – 19).
وكتب الحساب الرسمي: "بين انخفاض مستوى مناعتك، وارتفاع فرص إصابتك، تأتي أهمية الجرعة التنشيطية في أن تحافظ على مستوى مناعتك".
وبحسب تصريح حديث للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، فإن متحور "أوميكرون" يتجه إلى أن يكون هو السائد عالميًّا؛ إذ تجاوز عدد الدول التي ضربها المتحور سريع الانتشار حاجز 115 دولة حتى الوقت الراهن.
وشدد "العبد العالي" على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، ومنها ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي؛ وذلك لكبح جماح الموجة المتوقعة من الفيروس. كما دعا إلى للمبادرة للحصول على الجرعة التنشيطية للقاح كورونا لأهميتها في مواجهة المتحورات.