كشف الدكتور إبراهيم العريفي، رئيس مجلس إدارة جمعية ترابط لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتطوع عن تطوُّع 46 طبيبًا وأخصائيًّا اجتماعيًّا، وعدد من الفئات الفنية الأخرى بالقطاع الصحي بالمستشفيات الحكومية والخاصة، ضمن الفرص التطوعية التي طرحتها جمعية ترابط لتقديم خدمات رعاية المرضى.
وشكر "العريفي" جهود المتطوعين في المجال الصحي، مؤكدًا دور التطوع الصحي في تحقيق رؤية السعودية 2030 في التطوع، التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع، منوهًا بضرورة فتح آفاق وفرص تطوعية في قطاع التطوع الصحي، خاصة في ظل مخاوف انتشار متحورات وباء كورونا بالعالم.
وأوضح "العريفي" أن متطوعي ترابط من الأخصائيين الاجتماعيين والأطباء والفنيين قدَّموا جهودًا تطوعية، حققت أهداف الخطة الاستراتيجية للجمعية لتنمية ورعاية المرضى بالمنطقة الشرقية.
وأبان أن عدد الساعات التطوعية للأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والفنيين وصل لأكثر من 1200 ساعة تطوعية.
وشكر العريفي المستشفيات المتعاونة مع جمعية ترابط بالمنطقة الشرقية، التي قدمت منسوبيها من الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والفنيين متطوعين لتقديم الخدمات اللوجستية للمرضى المستفيدين من خدمات الجمعية بالمنطقة الشرقية، التي وصل عددها إلى تسعة مستشفيات بالمنطقة الشرقية، تتعاون مع "ترابط" في تقديم الكوادر البشرية من الأطباء والمختصين لتحقيق أهداف الجمعية.
وأشار إلى الدور الرائد الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي بالمستشفيات في بحث حالة المرضى، ومدى استحقاقهم للدعم المقدم من الجمعية، إضافة إلى دورهم البارز في توجيه المرضى داخل المستشفيات، وتوعيتهم بأنشطة وبرامج الجمعية للاستفادة منها؛ إذ تقدم الجمعية العديد من البرامج والأنشطة التي تسعى لتوفير الرعاية من خدمات لوجستية للمرضى، كبرنامج توفير الأجهزة الطبية، وبرنامج توصيل المرضى للمستشفيات، وبرنامج الإسكان الفندقي للمرضى بالمنطقة الشرقية.
وأكد الأمين العام لترابط ناصر بن أحمد الزاهد أن الجمعية خدمت أكثر من ٢٠ ألف مريض ومرافق منذ تأسيسها، وتعمل على عدد من المشاريع الاستثمارية ذات الاستدامة لخدمة المرضى بالمنطقة الشرقية، مؤكدًا أن الجمعية تسعى قُدمًا إلى الانتشار الجغرافي الممنهج لخدمة المرضى المحتاجين في مدن المنطقة الشرقية كافة. وشمل توسع الجمعية افتتاح فرع الجبيل والأحساء.