فيما اتفقت على أن هذه المهنة قد لا تصلح للمرأة، كشفت "فوزية العتيبي"، وهي أول امرأة بالمملكة تعمل في مجال العزل المائي والحراري، في حديثها لنشرة النهار على قناة "الإخبارية" عن صعوبات واجهتها في هذا المجال تمثلت في نظرة المجتمع وعدم تقبل الآخرين.
واستدركت "فوزية العتيبي": "لكن ما الذي يمنع أن تعمل المرأة في هذا المهنة؟! ليست مهمتي تغيير معتقدات الآخرين، وأحترم آراء المعارضين لعملي في هذا المجال أو من يرفض التعامل معي، لكني اكتشفت أن هؤلاء قد يلجؤون لي فيما بعد في هذا القسم أو للوساطة لدى قسم آخر في الشركة التي أعمل بها!".
وعن دور أهلها، أضافت "العتيبي": "أجد دائمًا كل الدعم من أهلي والمحيطين بي في هذا المجال، وفي كل قراراتي التي اتخذتها في حياتي وعملي"، لافتة إلى أنها تلتزم بحجابها والحدود المسموح بها أثناء عملها الميداني.
وعن أهمية مجال العزل المائي والحراري، أوضحت أنه يعد أهم شيء في عناصر البناء، إذ تحمي صبة المبنى وحديده وأساساته وديكوراته وبوياته، مشيرة إلى أنهم كمشرفين ومهندسين في هذا القسم ينحصر عملهم في التأكد من جاهزية المبنى لأعمال العزل وتنفيذه بشكلٍ صحيح من خلال فنيين.
وأعربت المختصة في مجال العزل المائي والحراري عن أمنيتها بأن تكون ابنة وأمًا وموظفة صالحة في مجال عملها مع زملائها المحيطين بها، ومع الجميع وأن تكون "كالغيث أينما وقع نفع".
ووجهت نصيحة للفتيات المقبلات على سوق العمل بأن يكن قدوات في عملهن وأدائه بإتقان وتفانٍ وإخلاص وتميز.