حافظ "طيران ناس"، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، على تميّزه في قطاع الطيران، متخطّياً التحدّيات التي فرضها الواقع الجديد تحت جائحة فيروس "كورونا المستجد"، ونال للعام السادس على التوالي جائزة أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2020، والمقدّمة من "جوائز السفر العالمية"، والتي تعد من أهم الجوائز في قطاع السفر والسياحة العالمية.
وفي وقت شهد فيه قطاع السفر مرحلة مليئة بالتحدّيات جراء تداعيات فيروس "كورونا المستجد"، تأتي تلك الجائزة بمثابة اعتراف دولي بجدارة الإستراتيجية التي اعتمدها "طيران ناس" طوال الفترة الماضية، والتي ضمنت له الاستمرارية والمحافظة على تميّزه من خلال مواصلته التطوير والتحديث في قطاع الطيران، وتقديمه أفضل الخدمات وأكثرها كفاءة على مستوى المنطقة.
وتعليقاً على الفوز بتلك الجائزة، قال الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا: "نحن فخورون بهذه الجائزة التي حققها طيران ناس للسنة السادسة على التوالي. كما أن فوزنا بها، وفي هذا التوقيت بالذات، يحمل دلالات كبيرة على أن كل الخطط التي طبّقناها خلال الفترة الماضية، وبتوجيهٍ ودعمٍ من قيادتنا الرشيدة، أثبتت جدواها على المستويين التشغيلي والتطويري لطيران ناس".
وأشار إلى أن "طيران ناس" لم يكتفِ بالتركيز على عنصر الاستمرارية فقط، بل واصل العمل على الخطط التوسّعية التي بدأ تطبيقها فور بدء الاستئناف التدريجي للرحلات الجوية، بالإضافة إلى مواصلة استلام أسطول الطائرات التي أبرمها طيران ناس لشراء 120 طائرة جديدة من شركة آيرباص من طراز A320neo بقيمة إجمالية قدرها 8.6 مليار دولار، والتي تسلمنا منها 9 طائرات حتى أكتوبر 2020، بهدف إضافة وجهات وخدمات جديدة تلبي رغبات ضيوفنا المسافرين.
واختتم قائلاً: "يجسد هذا الإنجاز إستراتيجية طيران ناسفي الحفاظ على موقع الريادة بثقة مسافرينا، ومن خلال فريق عمل متميز ومتفانٍ يسعى دائماً لخدمة ضيوفه المسافرين".