ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهدته مدينة فيينا، مساء الاثنين، إلى 4 مدنيين، بالإضافة إلى المنفذ الذي أعلن وزير الداخلية أنه "واحد من أنصار تنظيم داعش".
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: إن رجلين وامرأة، ورابعًا لم يحدد جنسه، قُتلوا في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا، مساء الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم داعش.
وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وقد سقط قتيلًا برصاص الشرطة؛ بحسب ما ذكرته "رويترز".
ووصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة في الهجوم بأنه "إرهابي متشدد".
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي: "شهدنا هجومًا مساء أمس (الاثنين) من إرهابي واحد على الأقل"، ووصفه بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.
وكان مسلحون قد هاجموا أمس الاثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصًا على الأقل؛ بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.
ولا يزال مهاجم واحد على الأقل طليقًا، بعد الهجوم الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنه "هجوم إرهابي بغيض".
وحث وزير الداخلية كارل نيهامر، السكان على تجنب منطقة وسط المدينة، وأضاف أنه تم تعزيز عمليات التفتيش على الحدود؛ لكنه أشار إلى أن بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس اليوم الثلاثاء؛ بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
من جهة أخرى، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الثلاثاء بـ"العمل الإرهابي الشرير" الذي شهدته النمسا مساء الاثنين.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا".
وأضاف ترامب: "هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف. الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين؛ بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون".