تتعرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات شديدة من قِبل المسؤولين الحكوميين الأمريكيين حول سياستها في اليمن.
ووفقًاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن سياسة إدارة بايدن في اليمن متخبطة حيث قامت بإزالة الميليشيا الحوثية من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية الأجنبية ورفع العقوبات المفروضة عليها في وقت سابق من العام الماضي ما أدى إلى انتهاز إيران الفرصة لتحسين تسليح وكيلها اليمني وتدريبه.
وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية تستغل تلك التخبطات وتعيق تدفق المساعدات الإنسانية في اليمن وتستمر في مهاجمة حلفاء الولايات المتحدة.
وأدانت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا الحوثيين على هجماتهم ضد المدنيين في المملكة العربية السعودية والإمارات، والهجمات على الشحن الدولي، والاستيلاء على السفارة الأمريكية في اليمن، والتي تضمنت أخذ موظفيها المحليين كرهائن - واستهداف المدنيين اليمنيين، في أكتوبر أدانت وزارة الخارجية الحوثيين "لعرقلة حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية".
وقال التقرير الأمريكي؛ "لا ترقى السياسة الأمريكية في اليمن حاليًا إلا إلى توثيق عنف الحوثيين، الذي تصاعد منذ أن تولى الرئيس بايدن منصبه".