طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن بتحمُّل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت الوزارة، في بيان، اليوم، حفريات الاحتلال في ساحة البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وقرب باب المغاربة، ضمن مخطط تهويد المنطقة، ليشمل أطماعه في منطقة سلوان التي تتعرض يومياً لاستهداف متواصل يرمي إلى تهجير وطرد المقدسيين، سواء من خلال عمليات هدم المنازل، وتوزيع الإخطارات بالهدم، أو الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، كما حصل بالأمس في حي وادي الربابة.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها من خطورة حفريات الاحتلال في ساحة البراق ومحيطها، وتعدّها امتداداً للمخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد الأقصى ومحيطه، وتمرداً وانتهاكاً صارخاً للقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات "اليونسكو".