"بن نايف قيد الإقامة الجبرية".. كذبة قطرية لم تنطل على أحد

"بن نايف قيد الإقامة الجبرية".. كذبة قطرية لم تنطل على أحد

عملت خلايا الكترونية منذ الإعلان عن تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في السعودية خلفاً للأمير محمد بن نايف، على إثارة مزاعم وجود خلافات بين الرجلين، سرعان ما تطورت إلى حملة ممنهجة ببث شائعات عن الأمير محمد بن نايف "قيد الإقامة الجبرية".
وعلى الرغم من النفي الذي نقلته عدد من كبريات الصحف العالمية في ذلك الوقت عن أن تلك المزاعم "عارية عن الصحة"، إلا أن تلك الخلايا ظلت تمارس بث الشائعات يوماً بعد آخر، حتى عقب الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيها الأمير محمد بن نايف وهو يمارس حياته بشكل طبيعي.
وأظهرت الحملة التي حاول مسوقوها تشويه العلاقات بين الأميرين "محمد بن نايف" و"محمد بن سمان"، أن المعرفات القطرية والمدعومة منها، كانت تقف خلف تلك المحاولات الدنيئة.

ولعل من أهم النتائج التي استندت إليها تلك الحملة بعد تحليلها، استغلال تلك المعرفات لنبأ إعفاء الأمير محمد بن نايف، للإيحاء بأن ذلك يأتي على خلفية معارضته لقرار قطع العلاقات مع قطر.
ومن ضمن المؤشرات الأكيدة على ضلوع الخلايا الإلكترونية القطرية بالترويج لمزاعم وضع الأمير محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية، التغريد بصور يظهر فيها وهو مع تميم بن حمد في مناسبات رسمية سابقة جمعتهما في إطارها الرسمي فقط.
ومع أن الحملة الإلكترونية الممنهجة التي قادتها الخلايا المحسوبة على النظام الحالي في قطر وإعلام الظل في الدوحة الذي يديره ويشرف عليه عزمي بشارة، شهدت تفاعلاً كبيراً -أكثره من الخارج-، إلا أن وعي السعوديين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أجهضها في حينه، في حين كانت الصور التي ظهر بها الأمير محمد بن نايف خلال وجوده في جدة وبعد عودته إلى الرياض، الدليل القاطع الذي ألجم كل من خطط أن ينال من ولي العهد السابق قبل غيره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org