"الذروي": قيادة المملكة اتخذت الإجراءات الاحترازية كافة لمنع انتشار "كورونا"

"الذروي": قيادة المملكة اتخذت الإجراءات الاحترازية كافة لمنع انتشار "كورونا"

صحية وعلاجية ووقائية للحفاظ على البلاد والعباد

ثمّن باحث الدراسات العليا حمود الذروي جميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة للوقاية من فيروس "كورونا"، ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين على حزمه وولي العهد على قوته في الحق، وقال: "لولا الله ثم وجودك أيها البطل لما وصلنا إلى هذه الإجراءات الصارمة."

وتابع "الذروي" القول: بعث الله في الأرض رسلاً في فترة من الفترات انتهت برسالة سيد الخلق، ثم أبقى الله من بعده خلفاء وقادة تقود الأمة والناس إلى ما يحسن في أمر دينها ودنياها واستمرت تلك القيادات من عهد النبوة إلى عصرنا الحاضر بقيادة راشدة تحكم في أمر المسلمين وفق السياسة الشرعية، المستمدة من الكتاب والسنة الذي هو دستور البلاد السعودية ونهج حكامها من آل سعود من عهد مؤسس الكيان إلى عهد سلمان الحزم وبمعونة سيف الأمة ولي العهد الأمين الذي يقودنا بفضل الله إلى كل ما من شانه رفعة وعز لنا في هذا الوطن العظيم، ولقد أثبتت الأيام أنه سيفنا الذي لا يغمد في جهاد متواصل ليل نهار؛ من أجل وطن ومواطن لعنان السماء، وضد الأعداء في إسقاط مخططاتهم وخططهم، ولذلك قد ارتفع نباحهم ضد قائدنا الشاب ولي العهد الأمين، فارتفع في قلوب أمته حباً وإكباراً له.

وأكد الباحث "الذروي" أن كل الإجراءات المتبعة في تعليق العمرة والزيارة للحرمين الشريفين وقفل أبواب الحرمين بعد صلاة العشاء، وتعليق إجراءات السفر للبلدان التي أصابها الداء إلا في الحالات الإنسانية، وتعليق الطيران الخارجي، وتعليق الدراسة، ودعم القطاع الخاص بخمسين مليار ريال، وتعليق الدوام في الجهات الحكومية، وتعليق كل ما من شانه تجمع الناس في مكان واحد من مقاهٍ وأسواق ومجمعات تجارية، واتخاذ إجراءات احترازية وعلاجية وتوعوية، هي إجراءات موفقة من قيادتنا الرشيدة؛ لصيانة أرواح العباد وحفظ أمن البلاد.

واستطرد "الذروي" قائلاً: في مثل هذا الخطب الجلل الذي يعصف بالعالم ولما تمثله السعودية من مكانة عالمية؛ لكونها واحدة من دول G20 المؤثرة في الاقتصاد العالمي، ولما تمثله من مكانة لدى العالم الإسلامي، حيث إنها نقطة التقاء كل المسلمين في العالم بوجود الحرمين الشريفين، ولأنها دولة الحق والحزم ودولة الإسلام الأولى، وراعية الحرمين وحاميته، ولأن دستورها القرآن والسنة، ولأن المرض خطير سريع العدوى، كان لا بد من عمل هذه الإجراءات الحازمة، واتخاذ كل التدابير للحيلولة دون انتشاره، وكان لتعاون المواطن والمقيم وتفهّم العالم الإسلامي أثر بالغ في سير تلك الإجراءات بكل يسر، إن دولة تهتم لأمن المواطن والمقيم على أرضها وعافيته هي دولة منصورة مسددة، لقد قدمت صحة مواطنيها على المصالح الاقتصادية والسياسية، باتخاذها قرارات حازمة وخطوات صارمه وغير مسبوقة.. في حين أن غالبية الدول الأوربيية إن لم تكن جميعها تقدم المصالح الاقتصادية والسياسية على صحة مواطنيها.

وأضاف: لقد شُنّت حملة لا نستغربها ضد ملك الحزم سلمان وسيف الأمة سمو الأمير محمد بن سلمان بالأخبار والأكاذيب، معتقدين أن الشائعات تضعف المملكة، خابوا وخسروا في كل رهاناتهم السابقة والآنية والمستقبلية، فكل السعوديين وشرفاء العالم اليوم يتوحدون مع مملكة الرحمة والإنسانية، وسيف الأمة العربية والإسلامية في كل المواقف والإجراءات التي تتخذها، وقاموا مؤخراً بإجراءات قامت بها السعودية من أول ما بدأ المرض لم يسارعوا باتخاذها متهاونين بأرواح مواطنيهم.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org