نقلت "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بشأن خط أنابيب غاز يوفر طاقة موثوقة لقطاع غزة الفقير، انتقلت من مجرد صورة مجردة إلى الخرسانة في الأسابيع الأخيرة.
وذكر المسؤولون أن "المصالح الإسرائيلية والفلسطينية والقطرية والأوروبية تقاربت في الأسابيع الأخيرة، بهدف توصيل الغاز إلى غزة في عام 2023".
وأضافوا أنه بموجب الترتيب الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، فإن الجانب الإسرائيلي من خط الأنابيب المزمع سيجري تمويله من قبل قطر، والقسم في غزة سيدفع الاتحاد الأوروبي تكاليفه.
وستشهد الخطة تدفق الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان في المياه العميقة، الذي تديره شركة شيفرون في شرق البحر الأبيض المتوسط عبر خط أنابيب موجود إلى إسرائيل، ومن هناك إلى غزة من خلال تمديد جديد مقترح.
وإذا نجح مشروع خط الأنابيب، فإنه سيوفر لأول مرة منذ سنوات مصدراً ثابتاً للطاقة لقطاع غزة، وينهي الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، التي ساعدت في شل اقتصاد القطاع الفلسطيني المحاصر.